امتد إضراب سائقي هيئة النقل العام إلى 22 جراجا إحتجاجاً تصريحات رئيسة الهيئة التى وصفها العمال بالمستفزة في إحدي الفضائيات وكشف العمال أن اسباب إضرابهم فى جراجات الهيئة بالقاهرة والجيزة للمطالبة بصرف حافز الإثابة بنسبة 200% وصرف الزي الرسمي الذي وعدت به رئيسة الهيئة منذ توليها منصبها قبل شهرين ، ورعاية صحية جيدة، وسرعة تسوية التأمينات الاجتماعية، وصرف 100 شهر مكافأة نهاية خدمة وتحديث أسطول الهيئة. و أكد العمال إنهم حتى مساء أمس كانوا يفكرون فى إلغاء إضرابهم بعد أنباء عن اتفاق رئيسة الهيئة ورئيس جهاز التنظيم والإدارة على صرف حافز الإثابة بعد الخلاف على صرفه بأثر رجعى بدءا من يونية الماضى. وقال العمال: "إن ظهور رئيس الهيئة منى مصطفى فى إحدى القنوات الفضائية وزعمها عدم اتفاق مع رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة حول صرف الحافز، وأن مطالب العاملين تحت الدراسة، وأن الإضراب غير مؤثر ويقتصر على جراج المظلات فقط، ولا يتعدى عدد المضربين فيه 20 عاملاً ، آثار غضبهم وقرروا إلاضراب منذ مساء أمس الثلاثاء حيث امتنع الميكانيكية والفنيون عن إجراء صيانة للأتوبيسات من الوردية المسائية، والتي كان من المفترض أن تبدأ الساعة 11.30مساء أمس. ضم الإضراب جراجات: السواح، الأميرية، النصر، فم الخليج، الفتح، أثر النبي، إمبابة، طيبة، جسر السويس، بورسعيد، المستقبل، الأمل, القطامية، الترعة, المظلات, النهري، المنيب، بدر، فجر, 6 أكتوبر، جراج الجيزة والبساتين. واكدت دار الخدمات النقابية والعمالية تضامنها مع مطالب العاملين بهيئة النقل العام المشروعة، تعود وتؤكد على الحق الكامل وغير المشروط لممارسة العمال حقهم فى الإضراب الذى كفلته المواثيق والاتفاقيات الدولية. وقال بيان الدار: "تلقينا معلومات بالقبض على بعض قيادات العمال من جراجى المظلات والسواح لم يتم التاكد منها رسمياً.