حقق حفل زفاف الأمير ألبرت أمير موناكو والسبّاحة الجنوب إفريقية شارلين ويستوك عائداً للإمارة أكثر من 10 ملايين يورو فقط فى حين تكلف العُرس الذى أقيم على مدى ثلاثة أيام 19,578 مليون يورو، تحمل القصر منها عشرة ملايين و400 ألف يورو فى حين تحملت الإمارة 9,178 ملايين يورو، لكن العائدات المباشرة وغير المباشرة تقدر قيمتها ب 29 مليون يورو حسب معهد الإمارة الإحصائى ونشرته صحيفة لو فيجارو الفرنسية . تأتى العائدات غير المباشرة من الزائرين والمشاركين فى الفعاليات المختلفة التى أقيمت على هامش حفلات الزفاف وقد حققت 4,6 ملايين يورو، منها 2,5 مليون يورو للمطاعم و1,5 مليون يورو للفنادق و0,6 مليون يورو مقابل المنتجات المتعلقة بالعروسين مثل الدبابيس والطوابع لكنها من المفترض أن تحقق 9 ملايين يورو على المدى البعيد . أما العائدات المباشرة التى تجمع بين الإنفاق على تكاليف الفعاليات المقامة بمناسبة الزواج بلغت 14,9 ملايين يورو، وأوضح ميشيل روجر وزير الدولة للاقتصاد أن 76% من العائدات محلية واستفاد منها الجهات التابعة للإمارة ومنها الفنادق والمطاعم . بالنسبة لسكان موناكو البالغ عددهم 35 ألف نسمة فإن الزفاف الملكى حقق أهدافه ونجح فى جذب السائحين إلى المنطقة بعد تعرضها لانهيار سياحى فى 2009. وأوضحت إدارة السياحة فى الإمارة أن الفنادق بموناكو تحقق 75 ألف ليلة فندقية شهريا وخلال يوليو الماضى فقط حققت نسبة إشغالات تجاوزت 80 % . وأشار بيان الإدارة أن الأعداد التى شغلت غرف فنادق موناكو خلال شهر الزفاف تجاوزت عدد السائحين الذين زاروا موناكو خلال عامى 2007 أو 2008 . وحقق المتحف البحرى والمعرض الذى أقامه حول تاريخ زيجات الأمراء بموناكو رواجا واسعا بلغ أكثر من 100 ألف زائر فى أقل من شهر ولمضاعفة العائدات من زواج الأمير على المدى البعيد يعمل خبراء السياحة والاقتصاد على خطة تحت عنوان موناكو إمارة الرومانسية والحب، للاستفادة من الدعاية الإعلامية الدولية التى حققها الزفاف للإمارة .