شنت طائرات إسرائيلية فجر أمس غارة على موقع تدريب تابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة .وأفادت مصادر فلسطينية بأن الغارة استهدفت الموقع المعروف باسم «تونس» بصاروخين، ألحقا أضرارا بالمكان دون تسجيل إصابات. و من جانبه أوضح الجيش الإسرائيلي ، أن الغارات جاءت ردا على عمليات إطلاق وقعت خلال نهاية الأسبوع الماضي انطلاقا من قطاع غزة استهدفت دوريات للقوات الإسرائيلية في الجانب الآخر من السياج الأمني. واستشهد شاب فلسطيني بنيران الاحتلال الاسرائيلي بعد ان تعرض لإطلاق النار، بحجة طعن اسرائيليين في حي روميما في القدسالمحتلة.وقالت الشرطة الاسرائيلية في بيان لها ان منفذ العملية من بيت حنينا شمال القدس عامر ياسر اسكافي ويبلغ من العمر (21 عاما). قالت المصادر الاسرائيلية ان 3 اسرائيليين اصيبوا، اثنين منهم جرى طعنهما بصورة طفيفة، واخر في العشرينيات من عمره دهسته سيارة مارة من المكان وحالته طفيفة، فيما جرى اطلاق النار على المنفذ وقتله على الفور.بدورها قالت وزارة الصحة الفلسطينية ان عدد الشهداء منذ مطلع أكتوبر ارتفع إلى 115 شهيداً، بينهم 25 طفلاً وطفلة و5 سيدات. وذكر مركز «أحرار» للأسرى وحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال اعتقلت 21 مواطنا من بينهم عدد من الأطفال والقاصرين، خلال مداهمات واقتحامات لمنازل المواطنين في مختلف مدن الضفة والقدسالمحتلة. وقد تخلل تلك المداهمات تفتيش لمنازل المواطنين والعبث بمحتوياتها، بالإضافة لإخضاع العديد من الشبان لتحقيقات ميدانية في منازلهم، كما سلمت بلاغات لآخرين بضرورة مراجعة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للتحقيق لاحقا. وفي القدس اعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين على الأقل من بينهم والد الشهيد عمر ياسر اسكافي من بيت حنينا، والذي استشهد بالأمس في القدس. كما اعتقلت 3 قاصرين من العيساوية وهم: نسيم رباح محيسن (15 عاما)، ورامي ناصر محيسن (17 عاما)، ونسيم أمجد محيسن(17 عاما)، كما اعتقلت من بلدة سلوان القاصر إبراهيم صالح الجولاني، بالإضافة لمعاذ الشلودي، واعتقلت بالأمس الشاب عمران شقيرات (21 عاما). وفي محافظة الخليل اعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين بينهم 3 أطفال هم الشقيقان: ليث باجس البو (16 عاما)، وأحمد باجس البو (13 عاما)، كما اعتقلت الطفل راشد علي أبو عصبة (13 عاما)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي بيت أمر قضاء الخليل اعتقل الاحتلال الشاب أكثم يوسف خليل (25 عاما)، وفي مدينة نابلس اعتقل الاحتلال 3 شبان كما اعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس 4 قاصرين من بينهم مصابان اثنان من بلدة بيت فوريك شرق نابلس بعد اقتحامها، وهم:حامد محمد حنني (16 عاما)، وأمير عادل نفيعات (16 عاما)، ومحمود مهدي مليطات (16 عاما) وهو مصاب برصاص حي في قدمه، وعارف نادر مليطات (15 عاما)، بالإضافة لاعتقال محمد نهاد حنني. ومن مخيم جنين اعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد الشلبي ولطفي محمد أبو النصر، وذلك بعد مداهمة منزلهما. وقال عيسى قراقع رئيس هيئة شئون الاسرى والمحررين ان تصعيدا جرى في سياسة الاعتقال الاداري منذ اندلاع الهبة الشعبية حيث وصل عدد المعتقلين الى 520 اسيرا اداريا، بينهم نائبان في المجلس التشريعي هما حسن يوسف ومحمد جمال النتشة، واسيرتان هما اسماء حمدان وجورين قدح، و5 أسرى قاصرين هم بصير الاطرش، محمد شريف ابو تركي، محمد غيث، كاظم صبيح، فادي عباسي. واعتبر «قراقع» ان الاعتقال الاداري سياسة تعسفية غير قانونية تمارسها إسرائيل كروتين واصبحت قاعدة وليس استثناء وأمراً طارئاً حسب اتفاقيات جنيف، وان الاعتقال الاداري شمل اعتقال الافكار من خلال توجيه تهم التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي لحوالي 30 مواطناً ومواطنة.اقوال «قراقع» جاءت خلال زيارته للأسير المحرر محمود شبانة، سكان الخليل الذي قضى 23 شهرا في الاعتقال الاداري، ليصبح ما قضاه خلال السنوات السابقة في الاعتقال الإداري ما يقارب 14 سنة، وزيارته للأسير المحرر شادي غلمة سكان الخليل الذي قضى 18 سنة في السجون، والاسير نبيل عبيات الذي قضى 14 سنة في السجون. وقد رافق «قراقع» في زيارته وفد من هيئة الاسرى ومدرائها، ومدير نادي الاسير في الخليل امجد النجار.