قال رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى الدكتور عزيز الدويك إن عبء القضية الفلسطينية لا يتحمله فصيل واحد .. وإن انطلاق أى عمل سياسى مصيرى لشعب فلسطين يجب أن يتم من خلال إجماع وطنى وجبهة موحدة. جاء ذلك فى رسالة بعث بها الدويك إلى رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى سليم الزعنون ، بخصوص الذهاب إلى الأممالمتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأعرب الدويك فى رسالته عن استيائه إزاء استمرار إغلاق قبة التشريعى (البرلمان) فى ظل الظروف الراهنة ، التى يحتاج فيها المواطن الفلسطينى إلى من يقف ليقول الكلمة الصادقة والأمينة فى كافة المعطيات السياسية التى تخص القضية الفلسطينية ومصير الشعب فى حاضره ومستقبله. وقال إن المجلس مع أى كسب دبلوماسى أو سياسى يمكن أن يتحقق لشعب فلسطين شريطة الا يمس ذلك حقوقه وثوابته الوطنية وحقه فى أرضه ومقدساته ، وشريطة ألا يمس ذلك بمجموع القرارات الدولية الأخرى المنصفة (ولو نسبيا) له وحق لاجئيه ومشروعه فى العودة والتعويض وتقرير المصير. وشدد على ضرورة إنجاز المصالحة وإعطائها الأولوية وعدم القفز عليها والاستمرار فى "تحنيطها" ، والاستفادة من نتائج الربيع العربى المستمر والذى بدأ يعطى نتائجه الإيجابية على المستويين العربى والإسلامى.