"تلا" تقدم للثورة حاضنة أعمال للمشروعات الصغيرة

نجحت مدينة تلا بمحافظة المنوفية في تقديم مشروع حاضنة أعمال للمشروعات الصغيرة كأول حاضنة على مستوى الجمهورية، وسط آمال بتعميم التجربة في مدن مصر بعد الثورة.
تفاصيل المشروع تتضمن تنمية تقاليد العمل الحر وتنمية مهارات إدارة المشروعات الصغيرة ورعايتها في مرحلة البداية والنمو، وبالتالي خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
ويستفيد من خدمات الحاضنة الشباب الطموح من الجنسين من عمر21-55 سنة، وذوى الحرف والفنيين وشباب الخريجين ذوي الأفكار المميزة القابلة للتطبيق العملي والصناعي، وذلك من خلال عقد استغلال حتى 5 سنوات بحد أقصى حيث يتم تلقي طلبات المشروع، وعمل دراسة كاملة عنه بواسطة الخبراء ومراكز المعلومات والدعم المختلفة، ويتم عرضها على لجنة تسيير الحاضنة ويتم المعاونة في استخراج جميع التراخيص وكذا المعاونة في حالة احتياج قرض من أحد البنوك، وتقديم الدعم الفنى والاستشارى في المعدات وخامات التشغيل والعمالة والمعاونة في اتباع الأسلوب الإداري الأمثل للمشروع وكذلك المعاونة التسويقية من خلال المعارض المختلفة.
القائمون على المشروع يؤكدون ل"بوابة الوفد"، أن الحاضنة تعمل على تحقيق الاتصال والترابط بين المشروعات داخلها والمشروعات الكبيرة والمتوسطة من خلال التعاقد لتوريد المكونات وقطع الغيار والخدمات، وكذلك الترويج للأفكار التكنولوجية سواء بالنسبة للمنتجات أو الخدمات التي تحقق إضافة عالية وإتاحة الاتصال بالجامعات ومراكز البحث العلمي والصناعة المحلية والعالمية.
يشار إلى أن حاضنة أعمال تلا تم إنشاؤها بالتعاون بين جمعية تلا للتنمية الاجتماعية، والجمعية المصرية للحاضنات كجهة منفذة، والصندوق الاجتماعي للتنمية كجهة ممولة لعملية الإنشاء والتجهيز والتأهيل، ويبلغ مساحتها الكلية 8000 م2 تتمثل في المباني القائمة والأرض الفضاء الممثلة في تجميل المواقع والشوارع والممرات أمام المباني وهى حوالي 3800 م2 والمباني التي تم تجهيزها 2300 م2 عبارة عن 31 ورشة مختلفة.
ويبلغ عدد العاملين بالمشروعات التي التحقت بالحاضنة حوالى 1000 شاب وفتاة، وتقوم الحاضنة بالعملية التدريبية الخاصة بمشروع إعداد وتأهيل المستثمر الصغير، حيث يتلقى المشارك تدريبا على دراسة السوق النظرية والعملية، وكيفية إدارة المشروع مالياً ومحاسبياً وكيفية عمل خطط تسويقية لمنتجات وعمل دراسة جدوى.