تشهد الساحة الفلسطينية ارتياحا كبيرا من قبل الفعاليات والأحزاب والفصائل والمسئولين الفلسطينيين بخطاب الرئيس محمود عباس (أبومازن) أمس الجمعة ، مؤكدين وقوفهم جميعا خلفه بالذهاب إلى مجلس الأمن الدولى للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين فى الأممالمتحدة. وفى هذا السياق، رحبت حركة فتح فى قطاع غزة بما جاء من مضامين سياسية وقرارات تاريخية مهمة فى خطاب أبومازن بالذهاب لمجلس الأمن والأممالمتحدة للحصول على عضوية فلسطين الكاملة. وقالت الحركة - فى بيان لها اليوم السبت - إن القرار يشكل بداية عمل سياسى ودبلوماسى نوعى وبدء مرحلة مهمة فى مسيرة النضال الفلسطينى المعاصر نحو إنهاء الإجحاف التاريخى بحق الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال بكافة أشكاله. وبدوره ، أكد الاتحاد العام للمرأة فى قطاع غزة دعمه وتأييده لقرار أبومازن بالتوجه لمجلس الأمن لانتزاع حق أصيل فى وجود دولة فلسطين فى الأممالمتحدة كدولة فاعلة تكون رقم 194. ودعا الاتحاد للمشاركة الفاعلة فى الفعاليات والنشاطات التى تدعم موقف القيادة الفلسطينية فى معركة مجلس الأمن والالتفاف الحقيقى حولها ودعمها بكافة الوسائل وتأييدها فى كافة الإجراءات والقرارات التى أقرتها للحصول على الاعتراف.