قال وزير الداخلية الهندي بي تشيدامبارام ،أن أفغانستانوباكستان تعدان بؤرتان للارهاب في العالم . وأضاف بي تشيدامبارام في تصريح للصحفيين صباح اليوم الجمعة ، انه يوجد في داخل باكستان أربعة من أصل خمسة جماعات إرهابية رئيسية ثلاثة منهم هي " عسكر طيبة " ، و" جيش محمد " و" حركة المجاهدين" ما تزال مستمرة في مواصلة استهداف الهند . وأشار الى أنه لايوجد بلد يمكن أن يكون محصنا تماما من تهديد الارهاب ، حيث شهدت 22 دولة في العالم 279 حادثا ارهابيا خلال العام الحالي حتي شهر أغسطس الماضي وكانت العراق وأفغانستانوباكستان من أكثر الدول تضررا . وإعترف وزير الداخلية الهندي بي تشيدامبارام ، بأن الهجومين الارهابيين اللذين تعرضت لهما الهند خلال الشهرين الماضيين يعتبران " وصمة عار على جبين الأمة " ، مشيرا الى أن الحكومة تمتلك الشجاعة لتحمل مسئوليتها كاملة عن التفجيرات وتتفهم الانتقادات المشروعة من جانب المعارضة في هذا الشأن . وقال بي تشدامبارام ، ان التحدي المتمثل في الارهاب يمثل " تحديا هائلا " للهند ، مشيرا الى أن بلاده تواجه تهديدات متعددة من مختلف الجبهات . وأضاف ، انه بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 أكدت الولاياتالمتحدة أن تنظيم القاعدة يمثل تهديدا للامن ، وأعلنت الحرب على القاعدة وفروعها وأتباعها على مدى 10 سنوات ، كما أنشات ادارة الامن الداخلي والتي ضمت 22 وكالة وهيئة، وخاضت حربين لقى خلالهما 6 الاف جندي مصرعهم ، كما فقد 137 ألفا من المدنيين أرواحهم في هاتين الحربين ، وأصبح هناك 8 ر7 مليون لاجىء ، وبلغت تكلفة الحربين 4 تريليونات دولار ورغم ذلك وقعت ثلاث هجمات إرهابية أسفرت عن مصرع 16 شخصا وإصابة 34 أخرين ، كما أعلن عن ثلاث محاولات إرهابية مخطط لها جيدا إلا انها فشلت بسبب العناية الالهية .