كشف البنك السويسري العملاق "يو بي إس" اليوم الخميس أنه وقع ضحية تعاملات غير قانونية قد تؤدي إلى خسارته ملياري دولار، في حين اعتقلت الشرطة في لندن وسيطا يشتبه في أنه وراء الفضيحة. واعلن متحدث باسم الشرطة يمكننا تاكيد اعتقال رجل في الواحدة والثلاثين من العمر على اساس شبهات تتعلق بعملية احتيال عبر استخدام نفوذ منصبه. وقد اودع المشتبه فيه فورا قيد الاحتجاز، كما اضاف المتحدث من دون اي توضيحات اخرى. وبحسب وسائل اعلام عدة، فان المشتبه فيه يعمل لدى "يو بي اس" في لندن في دائرة الحصص المالية التي يتم تداولها في البورصة. ورفضت متحدثة باسم البنك التعليق على هذه المعلومة. وياتي الاعلان عن هذا الاعتقال بعد نشر بيان مقتضب للبنك السويسري العملاق صباح الخميس يعلن فيه انه وقع ضحية تعاملات احتيالية قام بها احد وسطائه وقد تؤدي الى خسارته ملياري دولار . وسقط النبأ في عالم المال كالصاعقة مع تراجع سعر سهم البنك اكثر من 9% لدى افتتاح التداول. ، تراجع سعر السهم بنسبة 8,5% ليصل الى 9,985 فرنكات سويسرية في سوق سجلت ارتفاعا بنسبة 0,60%. واضاف البنك ان حسابات الفصل الثالث قد تتاثر سلبا بفعل هذه العملية. الا ان البنك اوضح ان الزبائن لن يعانوا من تبعات هذه القضية. ووجهت ادارة البنك الى العاملين فيه رسالة تقول انه تم اكتشاف عملية الاحتيال أمس الاربعاء وان اسس البنك غير مهددة بهذه القضية المؤسفة.