قالت والدة أحد منفذى تفجيرات باريس، إنها كانت تعتبر ابنها مثل "القنبلة الموقوتة" وتوقعت انفجارها فى أى وقت، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية. وكان بلال هادفى، 20 عامًا، أحد المنفذين لعملية الفجيرات التى وقعت بجوار ستاد فرنسا الدولى وكان يتمتع بوجه طفولى برىء لكن والدته توقعت أنه سيشكل خطرًا بعد عودته من سوريا. وقالت والدة "هادفى"، أنها رحبت جدًا بقرار ابنها بالتوقف عن شرب الخمر والتدخين والتزامه بصيام أيام الإثنين والخميس من كل أسبوع، وأضافت أنه قبل السفر إلى سوريا أتى إليها بأعين دامعة واحتضنها ليودعها قبل سفره إلى سوريا، "لأنه كان يعلم أنه لن يعود" ولكن أدركت فيما بعد إلى أين ذهب ابني ولكن لم أبلغ الشرطة أملًا فى عودته من تلقاء نفسه". بدأت المخاوف تساور أقرباء هادفى، بعدما أعلن تأييده هجمات الإرهابيين على صحيفة شارلى ايبدو الفرنسية، التى نشرت رسوما مسيئة للنبى محمد (ص). كان الفتى العشرينى من أصل مغربى قبل الانضمام لداعش فى سوريا، يعيش بأسلوب مختلف تمامًا، حيث كان حسابه على موقع فيسبوك مليئًا بصوره على البحر وصور تعبيرية للمال والسلاح.