أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، اليوم، عن نتائج أعمالها عن الربع الثالث من العام الحالى 2015، التي أظهرت أداءً ماليًا وتشغيليًا قويًا، جاء هذا الأداء انعكاسًا لسعى الشركة الدائم والمرتكز على الفهم الكامل لمتطلبات ورغبات العملاء المتطورة بشكل انعكس إيجابيًا على مجمل النتائج. أظهرت النتائج تحقيق الشركة لإجمالي إيرادات عن الربع الثالث من العام الجاري 2،9 مليار جنيه مصري، فيما بلغ صافي الربح بعد الضرائب 1،2 مليار جنيه مصرى بزيادة قدرها 359.8% مقارنة بنفسها الفترة من العام السابق 2014، وعلى صعيد الأسهم بلغ نصيب السهم من الأرباح 0،70 جنيه مصري بنسبة زيادة قدرها 359.8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014. وبلغ إجمالى الإنفاق الرأسمالى عن الفترة المالية المنتهية فى 30 سبتمبر من العام الجارى 1،6 مليار جنيه مصرى، حيث ترجع زيادة النفقات الرأسمالية خلال الربع الثالث بصفة أساسية إلى الاستثمار فى تحديث شبكات الإتاحة وإحلال التكنولوجيا المعتمدة على الكوابل النحاسية واستبدالها بتكنولوجيا الألياف الضوئية. وأظهرت النتائج ارتفاع عدد مشتركي الإنترنت فائق السرعة مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2014، بزيادة قدرها 174 ألف عميل جديد، محققة حصة سوقية بلغت 71،9% من إجمالي سوق الإنترنت فائق السرعة، حيث يأتي ذلك انعكاسًا للطلب المتزايد على خدمات البيانات، فضلًا عن اتساع قاعدة الشباب فى السوق المصرية، جاء ذلك داعمًا لقرار المصرية للاتصالات لتطوير البنية التحتية والتركيز بشكل رئيسى على تحديث شبكتها لتتحول بدورها مستقبلًا لتكون حجر الأساس لتقديم خدمات المحمول. أكدت المصرية للاتصالات أن عملاءها هم محور اهتمامها، كما أن العمل فى كامل مساحة السوق من خلال دخول سوق المحمول وحصولنا على رخصة لتقديم خدمات الجيل الرابع لها الأولوية فى استراتيجية الشركة، وذلك من خلال إرضاء عملائنا وتلبية احتياجاتهم بتقديم حزمة اتصالات متكاملة.