صورة أرشيفية كتبت – ولاء جمال جبة: منذ 19 دقيقة 53 ثانية علقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الخميس، فى مقال للكاتب دونالد ماسينتير على محاولات إسرائيل والولاياتالمتحدة، والاتحاد الأوروبى، ورسيا لمنع الفلسطينيين عن التوجه للأمم المتحدة. ولفت الكاتب في بداية المقال إلى الهجوم الذى تعرضت له السفارة الإسرائيلية فى مصر، مؤخراً ووصفه بالموقف الصعب، والذى انتهى بعد تدخل الرئيس الأمريكي أوباما بعد أن استنجد به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكان هذا الحادث تذكيراً بالقلق الإسرائيلى الحقيقى على الحدود الجنوبية بعد سقوط مبارك، كما أنه كان تذكيراً بأن إسرائيل تدين للولايات المتحدة ورئيسها. وأشار الكاتب إلى القضية الكبرى هي رغبة الفلسطينيين في الذهاب للأمم المتحدة للاعتراف بدولتهم، منتقداً، ما أقنع الإسرائيليين به الإدارة الأمريكية حول الأضرار التى ستحدث إذا ما تم الاعتراف بفلسطين كدولة، مما دفع واشنطن بالإضافة إلى الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبى، وروسيا، إلى تكثيف جهودهم فى الأيام الأخيرة لإقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن يمنح المفاوضات فرصة أخرى. ويرى الكاتب أن الولاياتالمتحدة لن تستطيع أن تقوم بإقناع عباس وأن تحافظ على مصداقيتها، فى الوقت نفسه، دون أن يقدم نتنياهو شيئا في المقابل، مضيفاً، إن نتنياهو لا يواجه أى ضغوط من التحالف الذى يدعمه حتى تنجح المفاوضات الفلسطينية معه، لذلك يحتاج عباس إلى أدلة على أن هذه المحادثات ستصل فى النهاية إلى شىء ما، وإلا فقد أسهمه فى المنطقة وتحول إلى أضحوكة. وختاماً، قال الكاتب قائلاً إنه حان الوقت أن يقوم نتنياهو بأن يزيل العقبات التى تعترض وجود مفاضات صادقة، وعلى الجانب الفلسطينى أيضاً أن يعترف بإسرائيل كدولة يهودية.