بدأت الجولة الثانية من محادثات فيينا بشأن سوريا، اليوم، بحضور الولاياتالمتحدة وروسيا، على خلفية اعتداءات غير مسبوقة في باريس وخلافات بشأن مصير الرئيس بشار الأسد. ويأتي الاجتماع الدولي الثاني خلال أسبوعين بعد ساعات من هجمات في باريس تبناها تنظيم داعش وأوقعت ما يزيد عن 120 شخصا. ويشارك في اجتماع فيينا نحو عشرين وفدا، من بينهم إيران ودول عربية وخليجية وأوروبية. وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لدى وصوله إلى فيينا بأن أحد أهداف الاجتماع هو التنسيق الدولي لمكافحة داعش. واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني أن اجتماع فيينا سيأخذ معنى آخر بعد اعتداءات باريس. من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، إنه لا مبرر أمام القوى الدولية لعدم اتخاذ خطوات أكبر ضد داعش والجماعات المشابهة في سوريا.