استنكر وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، الحادث الإرهابي الذي تعرضت له العاصمة الفرنسية باريس، مؤكدًا أن الإرهاب "شر" لا دين ولا وطن له، متمنيًا اقتلاع الإرهاب من جذوره. وأضاف جمعة، خلال كلمته بمؤتمر " رؤية الأئمة والعلماء في تجديد الخطاب الدينى ومواجهة الفكر المتطرف " اليوم السبت، أن تجديد الخطاب الديني هي قضيتنا الأولى وقضية حياة خاصة بعدما أصابه الخلل على أيدي الجهلة والمستأجرين وغير المؤهلين من المحسوبين عليه. وأوضح أن تجديد الخطاب الديني يحتاج لجهود وتقريب المسافات بين الواقع والطموح لإصلاحه وتصحيح الفكر الذي يحتاج لتكاتف، معتبرًا أن القضية أوسع من تجديد الخطاب، إذ يتم السعى لصياغة الفكر العربي من كل النواحي. واعتبر "جمعة" المؤتمر وانعقاده بالمدينة الأثرية "الأقصر" رسالة للجماعات الإرهابية التي نهبت الآثار بسورية والعراق وأخذت تدمر ما تبقى من حطامها لإخفاء جرائم النهب، مشيرًا إلى أن النبي وأصحابه لم يهدموا أثرًًا ولم يطمسوا معلمًا سوى الأصنام لأنها كانت تعبد من دون الله. واختتم كلمته قائلًا: "مصر القلب النابض لن نركع ولن نستسلم لقوى الشر ولن تزيدنا المحن إلا قوة وصلابة ولن نتراجع في مواجهة الإرهاب والدفاع عن الأوطان والقضايا خصوصًا حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته".