قضت محكمة جنايات الجيزة في جلستها المنعقدة اليوم السبت، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، بمعاقبة متهم بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما وتغريمه 20 ألف جنيه، وذلك بعد إعادة إجراءات محاكمته في قضية اتهامه وآخرين بارتكاب جرائم إحراق إحدى كنائس مدينة كرداسة، والشروع في قتل المواطنين، وارتكاب أعمال عنف واسعة النطاق على خلفية في أعقاب فض الاعتصامين المسلحين برابعة العدوية. وكان المتهم أحمد حسن ، قد سبق وقضي بمعاقبته بالسجن المؤبد غيابيا ضمن 71 متهمًا في القضية عوقبوا بذات العقوبة في شهر أبريل الماضي، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه مؤخرا، وتعاد إجراءات محاكمته عن الاتهامات المنسوبة إليه في القضية. وكانت ذات دائرة المحكمة قد عاقبت في 29 أبريل الماضي، 71 متهما بالسجن المؤبد لكل منهم، ومعاقبة متهمين اثنين آخرين بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات لكونهما حدثين، وذلك لإدانتهم جميعا في القضية.. حيث ضمت قائمة المحكوم عليهم في القضية عددا من الجهاديين والتكفيريين والأعضاء بجماعة الإخوان الإرهابية. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين قاموا بارتكاب أعمال عنف وقطع للطرق واستخدام الأسلحة النارية لترويع المواطنين والشروع في قتلهم، وإضرام النيران بإحدى كنائس مدينة كرداسة وتدميرها. وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم الانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من مباشرة أعمالها، وكان الإرهاب أحد وسائلها لتنفيذ أغراضها ومخططاتها الإرهابية، وحيازة أسلحة نارية وذخائر حية، مما لا يجوز الترخيص بحيازتها، والشروع في القتل، وإضرام النيران عمدا في منشأة دينية، وقطع الطرق العامة ومنع حركة المواصلات، ومقاومة السلطات. وأكدت التحقيقات أن المتهمين نفذوا جريمتهم في إطار مخطط عام لجماعة الإخوان الإرهابية، لإشاعة الفوضى والعنف في البلاد، خاصة ضد مؤسسات ومنشآت الدولة الشرطية ودور عبادة المواطنين المسيحيين.