أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الإثنين أهمية توفير الظروف الملائمة أمام الفلسطينيين والإسرائيليين للعودة إلى طاولة المفاوضات. وشدد الملك عبد الله خلال استقباله الموفد الخاص للجنة الرباعية للشرق الأوسط توني بلير على "أهمية دور دول الاتحاد الأوروبي والرباعية الدولية والمجتمع الدولي في توفير الظروف الملائمة أمام الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات ومعالجة جميع قضايا الوضع النهائي وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل". وقال الملك في تصريحاته التي أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) إن "حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين، الذي يحظى بإجماع دولي، يشكل المدخل الحقيقي لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط". وينوي الفلسطينيون طلب عضوية كاملة لدولة فلسطينية في الأممالمتحدة خلال الشهر ويجتمعون في القاهرة مع وزراء دول جامعة الدول العربية الإثنين لمناقشة القيام بتقديم طلبهم للجمعية العامة أو لمجلس الأمن. ووصلت المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين الى طريق مسدود العام الماضي بعد وقت قصير من اعادة اطلاقها بعد انتهاء امر مؤقت لتجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية الذي رفضت اسرائيل تمديده. واعلن عباس انه لن يفاوض بينما تستمر المستوطنات بالتوسع على اراضي يريدها الفلسطينيون لدولتهم.