اكتسب عبدالرحمن بصلة، مرشح حزب الوفد عن دائرة العرب والشرق وبورفؤاد، نائب مدير تحرير جريدة «الوفد»، ونائب رئيس لجنة الوفد العامة ببورسعيد، خبرة كبيرة من خلال عمله الإعلامى والصحفى بجريدة «الوفد» على مدار 28 عاماً عرف فيها كل قضايا ومشاكل المدينة الحرة وطرق حلها.. ولم يدخر جهداً فى طرح جميع مشاكل بورسعيد وقدم العديد من الأفكار والرؤى والمقترحات خلال وجوده بالمجلس المحلى للمحافظة. كما أنه خاض آخر انتخابات لمجلس الشورى على رأس قائمة الوفد والتى استطاع فيها أن يحصل على مقعد للحزب، وقرر خوض انتخابات مجلس النواب 2015 رغبة منه فى طرح أفكاره من أجل بورسعيد وخدمة أبنائها وأبناء مصر جميعاً. أكد «بصلة» ل«الوفد» أن عدداً من القضايا المهمة التى تشغل الرأى العام فى بورسعيد تنتظر نظرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى وحكومة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، آملاً فى تنظيم مؤتمر اقتصادى مماثلاً لمؤتمر شرم الشيخ قد يعيد الحياة لأبناء المدينة الحرة بعد أن أغلقت أمامهم أبواب الرزق. وقال مرشح الوفد ببورسعيد، إن من أهم قضايا المنطقة الحرة هى التجارة التى ماتت تماماً وأن المحال والمتاجر أغلقت أبوابها وأفلس التجار وتحولت شوارع المدينة الباسلة إلى أطلال، حيث تنتظر بورسعيد قرارات اقتصادية جادة وحاسمة لانتشالها من حالة الركود الاقتصادى الذى تعانيه، ولتحقيق ذلك يجب فى أسرع وقت عقد مؤتمر موسع يحضره رئيس مجلس الوزراء مع وزراء المالية والاستثمار والصناعة والتجارة من أجل وضع الحلول المناسبة للخروج من هذه الأزمة التى تسببت فى تدهور أحوال أبناء المحافظة جميعاً الذين يعتمدون على التجارة كمصدر رزق أساسى لهم ولا يمتهنون أى مهنة أخرى. وأضاف مرشح الوفد أن شباب محافظة بورسعيد يعانون نقص الوحدات السكنية وعدم وجود أماكن تؤويهم بسبب خطة إسكانية فاشلة وغير مرضية فى عمليات التوزيع، مما أوصل الأمور إلى وجود قوائم انتظار تمتد لأكثر من 45 ألف طلب ممن تقدموا لمشروعات إسكانية من عامين، وفى ظل زيادة تلك الأرقام خلال العامين الماضيين كانت توجيهات وزير الإسكان والقوات المسلحة بتوجيه أحد المشروعات الإسكانية لبورسعيد بالإضافة إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بسرعة قيام شركة المكس للملاحات ببورفؤاد بإخلاء الأرض التى تشغلها وتسليمها للمحافظة حتى يمكن الاستفادة منها فى طرح مشروعات إسكانية قد تعيد البسمة للشباب وأصحاب الحقوق. وأكد مرشح حزب الوفد ببورسعيد أن المشكلات التى تعانى منها محافظة بورسعيد وحالة الركود الاقتصادى التى تشهدها وتظهر ملامحها بقوة فى إغلاق المحال والمتاجر وإفلاس التجار من أبناء المدينة ترتب عليها مشاكل أخرى تمثلت فى زيادة أعداد البطالة بين الشباب الذين كانوا يعملون بالتجارة وكانت مصدر رزقهم الأساسى للصرف على أنفسهم وعلى أسرهم مما جعل مقاهى المحافظة تستقبل آلاف العاطلين من شباب بورسعيد وتعانى المحافظة من عدة أزمات أخرى تتمثل فى العشوائيات والإشغالات وتدهور مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، كما تحتاج بورسعيد لنهضة صحية وتعليمية وثقافية كبيرة تعيد بسمة الأمل لأبنائها، وهذا ملف كبير يملك مرشح الوفد مفاتيح مهمة به ورؤية ثاقبة نحو النهوض بهذه الخدمات لأهالى بورسعيد. وطالب نائب رئيس لجنة الوفد العامة ببورسعيد ومرشح الحزب عن دائرة العرب والشرق وبورفؤاد، بضرورة إعادة الوجه الحقيقى لمدينة واعدة فى حجم بورسعيد التى تحتل أهم موقع على الخريطة العالمية وتطل على القارات الثلاث وتتمتع بطقس متميز على مدار العام، بالإضافة إلى تمتعها بالإمكانيات الضخمة التى لو استغلت الاستغلال الأمثل لأصبحت هى بوابة الخير والمستقبل الحقيقى للتنمية فى مصر لما لها من قدرة على قيادة قاطرة التنمية الحقيقية فى إقليم قناة السويس من الناحية السياحية والاقتصادية من خلال العمل فى مجالات النقل البحرى والتجارة العالمية والصناعة بجانب كونها تمثل أهم ميناء واعدة محورى وتحتاج إلى اهتمام جاد وحقيقى بمشروعات التنمية فى بورفؤاد وبشاطئها الرائع، حيث إن التنمية الحقيقية بشرق بورسعيد ستكون هى المستقبل الأمثل للنهوض بالمدينة عن طريق تنفيذ المخطط العام لجذب الاستثمارات الحقيقية من كل دول العالم وإقامة مجتمع لوجيستى عالمى.