أيام حاسمة في حياة كل المصريين، حيث تبدأ انتخابات مجلس النواب الشهر القادم في ظل آمال وتطلعات كثيرة من الجميع تجاه هذا المجلس في ثوبه الجديد بعد ثورتين عظيمتين «ثورة 25 يناير وثورة 30 يونية»، مما يجعل أمامه مهمة إنجاز الكثير من التشريعات والقوانين التي طال الحلم بتغييرها أو تعديلها للمساهمة في حل المشكلات المتراكمة التي تواجه المصريين في حياتهم اليومية، كما يتطلع الجميع إلى انتخاب ونجاح مجلس نواب قوى يمثل جميع المصريين ويعبر عن طموحاتهم وآمالهم وأحلامهم في الحياة الكريمة والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في دولة قانون يعمها العدل والمساواة واحترام الدستور والقوانين، ويختفى منها الفساد والظلم من خلال دور المجلس الأساسي في سن القوانين والتشريعات والرقابة على أعمال السلطة التنفيذية وإقرار الموازنة العامة للدولة. وفي محافظة بورسعيد، تلك المدينة الباسلة التي عانت كثيراً من التهميش والظلم على مدار سنوات عديدة من حكومات متعاقبة، نجد أن لجنة الوفد ببورسعيد تنافس بقوة في انتخابات مجلس النواب القادم على جميع دوائر المحافظة التي وصل عدد المتقدمين فيها لخوض انتخابات مجلس النواب القادم إلى 97 مرشحاً في الدوائر الثلاث التي أعيد ترتيبها من جديد منها 33 مرشحاً في الدائرة الأولى «العرب والشرق وبورفؤاد أول وثاني» التي يمثلها نائب واحد، و19 مرشحاً في الدائرة الثانية «الضواحي والجنوب أول وثاني» التي يمثلها نائب واحد، و45 مرشحاً في الدائرة الثالثة «المناخ والزهور والمناصرة» التي يمثلها نائبان، ليكون بذلك إجمالي عدد المقاعد الخاصة بالمحافظة أربعة مقاعد بالنظام «الفردي» ترشح عليها أربعة مرشحين من حزب الوفد، ويأتي ترشح حزب الوفد ببورسعيد على جميع المقاعد في ظل الوعي الكامل من حزب الوفد عامة وببورسعيد خاصة بأهمية المرحلة التي تمر بها مصر والمدينة الباسلة وأهمية وجود نواب قادرين على مواجهة الصعاب والمشكلات التي تواجهها مصر وبورسعيد ليكونوا واجهة مشرفة لجميع المصريين الذين سيمثلونهم في مجلس النواب ومرشحو حزب الوفد بمحافظة بورسعيد في الدوائر الثلاث هم: في الدائرة الأولى «العرب والشرق وأول وثاني بورفؤاد» الصحفي عبدالرحمن بصلة، نائب مدير تحرير جريدة الوفد مدير مكتب جريدة الوفد ببورسعيد، نائب رئيس لجنة الوفد ببورسعيد، والمعروف عنه دائماً بوجوده القوى في الشارع البورسعيدي وتلبيته نداء الواجب من خلال اقتحام العديد من المشكلات والقضايا على مدار سنوات كثيرة تناول فيها من خلال جريدة الوفد مشكلات عديدة نجح في حل الكثير منها وتفاعل معها الجميع. وفي الدائرة الثانية «الضواحي وأول وثاني الجنوب»، ترشح سليمان وهدان، مساعد رئيس الحزب لشئون القبائل العربية، لكي ينال شرف خدمة أبناء مدينته ومصر عامة. والدائرة الثالثة «المناخ والزهور والمناصرة» حظيت بترشح محمد كمال الدين جاد، عضو مجلس الشعب السابق رئيس لجنة حزب الوفد ببورسعيد، والإعلامي محمد مصطفى شردي، رئيس مجلس إدارة صحيفة الوفد عضو الهيئة العليا للحزب عضو مجلس الشعب الأسبق، وهما واجهة مشرفة لكل بورسعيدي لما لهما من باع طويل في حل جميع مشاكل أبناء بورسعيد سواء كانا داخل المجلس أو خارجه.