اكدت الخطوط الجوية الروسية أن تحطم الطائرة الروسية في الحادثة التي وقعت صباح السبت في سيناء وتسببت في وفاة 224 من راكب كانوا علي متننها ، لم يكن بسبب مشاكل فنية او خطأ من الطيار. ونقلت صحيفة " الجارديان " البريطانية عن نائب المدير العام للخطوط الجوية الروسية الكسندر سميرنوف قوله أنه يستبعد أن يكون قد حدث خلل فني في الطائرة مضيفا أن التفسير الوحيد لتحطمها هو تأثير فعلي خارجى علي جسم الطائرة . وعلق رئيس وكالة الطيران الروسية الكسندر نردكو فور وصوله الي القاهرة أنه لم يكن لديهم ما يكفي من البيانات للوصول الي اي استنتاجات أواسباب، قائلا ان شظايا ومحتويات الصندوق الاسود يجب دراستها أولا حتي يتمكن من تحديد الاسباب . ورفض سميرنوف ان يعطي تفسير او استنتاج حول ما يمكن ان يكون سبب هذا الحادث لأن التحقيق مازال جاري . واكمل سميرنوف كلامه مفسرا أن انخفاض سرعة الطائرة إلى 186 ميل في الساعة و علي ارتفاع خمسة الاف قدم قبل دقيقة واحدة من تحطمها هو سبب في سقوطها ، ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الانخفاض المفاجىء. واضاف سميروف ان طاقم الطائرة لم يستطيع الاتصال بالخدمات الارضية فهذا يعني ان الطائرة فقدت جميع وسائل الاتصال بالخدمات الارضية وعندما بدأ الوضع في التدهور لم يستطيعوا ارسال اي اشارة استغاثة ، ويرجح أن يكون الركاب قد توفوا من الضغط اثناء سقوط الطائرة . وخمن خبراء الطيران أن يكون سقوط الطائرة نتيجة لعطل ميكانيكي مفاجئ أو انفجار.. وقال ديمتري بسكوف المتحدث بإسم الكرملين صباح الاثنين انه لا توجد لهذه الحادث اسباب واضحة ، وعندما سأله احد الصحفيين عما إذا كان هذا هجوم ارهابي مقصود فلم يجيب وطلب من الصحفيين الانتظار حتي تظهر نتائج المحققين . ولم يظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعلاميا منذ وقت الحادث حتي يوم الاثنين ، حيث نشر الموقع الالكتروني للكرملين صورة له اثناء اجتماعه مع وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف المسئول عن لجنة التحقيق في الحادثة . وعزي بويتن أسر الضحايا قائلا "نحن معكم في القلب والروح " حسبما ذكرت وكالة انباء انترفاكس الروسية ، واعطي الموضوع اهمية قصوي حتي يتم التحقيق فيه ومعرفة السبب.