سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم استقراراً نسبيا، حيث وصل سعر الذهب عيار 21 وهو الاكثر اقبالا في السوق إلي 307 جنيهات مقارنة ب 313 جنيهاً منذ أسبوع، وفي المقابل سجل سعر جرام الذهب عيار 24 351 جنيهاً مقارنة ب 358 جنيهاً منذ أسبوع، كما انخفض سعر الذهب عيار 18 خمسة جنيهات وسجل سعر 263 جنيهاً، وسجل الجنيه الذهب 2457 جنيهاً. وقال أصحاب محال المجوهرات والمستثمرين بسوق الذهب ان تذبذب الاسعار يأتي من السوق العالمية وليست المحلية وتوقعوا ان تشهد الفترة القادمة ارتفاعا في اسعار الذهب بسبب حالة عدم الاستقرار والتوترات الامنية التي تسود المنطقة كما تؤثر الحالة السياسية علي الاسواق العالمية مما سينعكس خلال الايام المقبلة علي الوضع داخل أسوق الذهب.. وهو ما يدفع الاسواق للارتفاع الجنوني ليس الذهب وحسب بل معظم المنتجات والسلع في ظل الازمات المتلاحقة وتراكم الديون الاجنبية والثورات والاحتجاجات المنتشرة في الشرق الاوسط والعالم.. وأكدوا أن موسم العيد فشل في تحريك اسعار الذهب سواء صعوداً أو هبوطاً خصوصا ان الاسعار لا تتحرك إلا بتأثيرات عالمية.. والانفلات الامني والفوضي في مصر واحداث السفارة الاخيرة لا ترتبط نهائياً بسوق الذهب المحلية. حذر رفيق عباس رئيس شعبة صناع المصوغات باتحاد الصناعات من انهيار صناعة الذهب بسبب الارتفاع القياسي لاسعاره العالمية. واشار عباس في تصريحات للوفد إلي إغلاق حوالي 50٪ من المصانع لأبوابها. وأكد عدم قدرة المصدر المصري علي منافسة مثيله بالأسواق الخارجية في ظل لجوء منتجي الذهب إلي خفض إنتاجهم بسبب الركود بالأسواق العالمية. وعبر عن شكوكه في قدرة الذهب عيار 21،12 في انعاش الاسواق نظرا لعدم إقبال المصريين علي شرائه. أكد وصفي واصف, رئيس شعبة تجار الذهب والمعادن النفيسة بالاتحاد العام للغرف التجارية تأثر الاسعار بالركود الذي يسود الأسواق، ومن جانبه نفي عبد الله عبد القادر عضو الشعبة أي تأثير للمشغولات الصيني علي تجارة الذهب مشيراً إلي رواج صناعة الذهب القشرة لدي طبقات معينة من الشعب بمصر منذ فترة طويلة.