قطع طلاب مدرسة السادات الثانوية بطنطا طريق شارع الجلاء ومدخل طنطا الجنوبى احتجاجًا على قرار فريدة مجاهد، وكيلة الوزارة، بنقلهم إلى مدرسة أخرى بمركز طنطا بعد بداية الدراسة، وذلك بحجة تحويل المدرسة الى مدرسة تجريبية من دون النظر إلى مصلحة الطلبة وشكواهم من ضياع وقتهم. وندد أولياء الأمور بقرار وكيلة الوزارة ووصفوه بالعشوائي، وطالبوا محافظ الغربية، سعيد مصطفى كامل، بإلغاء القرار حرصًا على مستقبلهم وعدم ضياع السنة عليهم، خصوصًا ان الوكيلة أرسلت خطابًا بإرجاء تنفيذ القرار حتى نهاية التيرم الأول وليس إلغاء القرار من الأصل؟! كان مصطفى النويهى القيادى الوفدى ومرشح الحزب على المقعد الفردى بمركز طنطا تدخل لحل المشكلة بعد ان استنجد به أولياء الأمور وأجرى اتصالات مع مكتب المحافظ ووزير التربية والتعليم وحصل على وعد بإنهاء الأزمة وإلغاء القرار. ولكن على رغم ذلك فوجئ الطلبة صباح اليوم الاثنين بإصرار وكيلة الوزارة على تنفيذ القرار الغريب والمريب وصدور خطاب غير موقع يفيد بإرجاء تنفيذ قرار النقل حتى التيرم الأول. وطالب " النويهى" وكيلة الوزارة بإلغاء القرار، خصوصًا أن العام الدراسى بدأ بالفعل، وبالتالى لا يجوز نقل طلبة إلى مدارس أخرى حتى لا ترتبك العملية التعليمية، فضلًا عن التخبط الذى يصدره القرار للجميع، وأشار إلى أن قرار الإرجاء لا يعتبر قرار إلغاء لقرار النقل مما أشاع مناخًا من الخوف من أن يطبق القرار فى إجازة نصف السنة فى غياب الطلبة والمدرسين.