قال وزير الطاقة الإسرائيلي عوزي لانداو اليوم الأحد إن إسرائيل ستطور وتحمي منصات حقول الغاز البحرية المكتشفة حديثا في مياهها بعد أن تعهدت تركيا بتعزيز الدوريات البحرية في شرق البحر المتوسط وسط خلاف دبلوماسي متفاقم. وقال لانداو في مؤتمر للامن ردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل ستحمي منصات الغاز بعد التحدي الذي أطلقه الأسبوع الماضي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان: "تستطيع إسرائيل دعم وتأمين المنصات التي ستكون في حوزتنا في البحر المتوسط، هذه هي الاجابة ببساطة من جانبي". كان أردوغان قد قال إن تركيا ستجعل حضورها في شرق المتوسط ملموسا في الوقت الذي تتطلع فيه إسرائيل لاستغلال حقول الغاز البحرية المكتشفة في الاونة الاخيرة قبالة سواحلها والاشتراك مع قبرص في بناء منشآت للطاقة. وقال لانداو انه لا توجد حتى الان ادعاءات من جانب أي دولة بأن حقلي تمار ولوثيان للغاز الطبيعي التي تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات لا تعود الى إسرائيل. وأضاف لا توجد ادعاءات من لبنان أو تركيا أيضا على حد علمي. ويقدر وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتز إيرادات هذه الحقول في المستقبل بما لا يقل عن 150 مليار دولار. وتشكو تركيا التي لا تعترف بحكومة القبارصة اليونانيين في قبرص بمرارة من صفقات الطاقة بين إسرائيل وقبرص. واتهم لبنان إسرائيل بانتهاك القانون الدولي عبر التنقيب عن الغاز بدون اتفاق على الحدود البحرية بين البلدين اللذين في حالة حرب من الناحية الرسمية.