ذكرت صحيفة (إكسبريس) البريطانية اليوم الأحد أن القوات الخاصة البريطانية ستنضم لنظيرتها الأمريكية في شن هجوم بري جديد لتحطيم قلب نظام "داعش" في الرقة. ويأتى قرار بريطانيا - وفق ما نقلته الصحيفة - عقب إعلان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة لن يتوان عن دعم شركاء قادرين على شن هجمات ضد "داعش" أو قادرة على القيام بمهمات على الأرض. وخلال الأشهر ال 12 الماضية كانت القوات الخاصة البريطانية تعمل في وحدة عمليات خاصة مشتركة يطلق عليها اسم عملية (شيدر) ، وكان يشترك فيها أكثر من 300 فرد. وتحظى القوة بدعم طائرات (هرقليز آي سي 130 ) مزودة ببنادق 105 ملم خفيفة وطائرات (وارثوج آى 10 )، وكذلك طائرة (أف - 16) المقاتلة من عدد من الدول الداعمة، بما فيها الأردن. يذكر أنه منذ يناير الماضي تعمل القوات الخاصة البريطانية في عمق شرق سوريا، مع القوات الأمريكية التي تستخدم وحدات قناصة خاصة لمطاردة قادة تنظيم "داعش" البارزين والبحث عن المصانع الكيميائية. وقال مصدر عسكري رفيع المستوى، أمس السبت، إن الضغط من زيادة مشاركة روسيا في سوريا دفعت "بنهج أكثر قوة يهدف إلى نقل المعركة إلى قلب داعش وقطع رأس الأفعى". وستدرب وستوجه وحدة العمليات الخاصة المشتركة القوات العراقية والكردية في هجوم بري واسع النطاق نحو الرقة في شمال البلاد.