نائب الوفد «مصطفى سليم»: الفوز بمقعد الدائرة تكليف وليس تشريفاً.. وثقة أهل الدائرة يجعلنى أعمل ليل نهار لخدمتهم

انطلقت الأفراح والزغاريد بين أرجاء مركز ديروط عقب إعلان اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات البرلمانية بأسيوط برئاسة المستشار جمال عبدالرحمن رئيس محكمة أسيوط الابتدائية عن فوز مرشح حزب الوفد محمد مصطفى سليم بأحد المقاعد الثلاثة المخصصة للدائرة الثالثة بمحافظة أسيوط ومقرها مركز ومدينة ديروط، عقب حصوله في الجولة الأولى على 24 ألفاً و619 صوتاً، ما جعله يدخل جولة الإعادة التي حصل خلالها على 34 ألفاً و138 صوتاً.
الأفراح استمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس وانطلقت الألعاب النارية في سماء ديروط، خاصة بعد التأييد الكبير الذي ظهر جلياً من المواطنين وأهل الدائرة وحبهم لمرشح الوفد ومشاركتهم في التصويت له.
قال محمد مصطفى سليم: أفخر بأنني مرشح حزب الوفد الوحيد بمحافظة أسيوط الذي فاز بمقعد في الانتخابات البرلمانية، موضحاً أن الفوز بمقعد الدائرة تكليفاً وليس تشريفاً وأن أكون صوت المواطنين في البرلمان وأمام الحكومة.
وأضاف سليم أن الثقة التي وضعها أهل دائرته ومنحهم لأصواتهم الانتخابية يجعله يعمل ليل نهار لخدمتهم ويسعي لحل مشاكلهم التي يعانون منها منذ سنوات، مشيراً إلى حرصه على إنهاء هذه المشكلات بمحاولات اقتراح أفكار جديدة لحلها.
وأوضح مرشح الوفد أنه سوف يعمل مع باقي زملائه في مجلس النواب الجديد على سن التشريعات والقوانين، والرقابة على الحكومة، واستجواب كل مقصر أو متجاوز، عن طريق طلبات الإحاطة، والحرص على تقديم الخدمات العامة لأبناء دائرته، ومحاربة كافة أشكال الفساد.
وأشار «سليم» إلي أنه يسعى لخدمة أهل بلدته من خلال برنامج انتخابي وضعه لذلك، موضحاً أنه سيعمل على إعادة هيكلة التأمين الصحي ليشمل جميع قطاعات الشعب من فلاحين وعمال وصناع، بالإضافة إلى إقامة وحدات صحية في مناطق وقرى ديروط المحرومة من هذه الخدمة، مع توفير عدد كاف من الأطباء بجميع التخصصات، والممرضين فيها على مدار 24 ساعة.
وأضاف مرشح الوفد بديروط أن التعليم من أهم الجزئيات التي أتمنى تحقيقها والقضاء على الأمية، وإقامة مدارس بجميع قرى المركز لمختلف المراحل لخفض الكثافة الطلابية في الفصل الواحد، إلى جانب ذلك ضرورة إجراء صيانة المدارس القديمة، مع توفير مناخ جيد للمعلمين من خلال تحسين وضعهم المادي، وإقامة فصول للتقوية بأجر رمزي لتخفيف العبء عن أولياء الأمور، والاهتمام بالأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية للطلاب.
وأكد أنه سيبذل قصارى جهده في مجال الرياضة، بإنشاء مراكز للشباب في كافة القرى التي تخلو منها، وتوجيه الاهتمام الكبير لفريق ديروط لكرة القدم الصاعد حديثا للدوري الممتاز «ب» والمطالبة بدعمه من وزارة الشباب والرياضة والمحافظة بشكل أكبر.
وأضاف سليم أن من بين أهدافه رصف كافة الطرق المتهالكة بمركز ديروط وقراه وإنارتها، مع ضرورة اتخاذ نفس الإجراء للطرق الترابية.
وأشار إلى سعيه للإسراع في إنشاء كوبري على النيل لربط المدينة بمنطقة شرق النيل واستغلال المناطق الصحراوية المحيطة لزراعتها من جانب الشباب، وإقامة منطقة صناعية توفر فرص عمل للشباب.
وأشار المرشح الوفدي إلى أنه ينوي الحصول على موافقات لتخصيص قطع أراضٍ لصغار الفلاحين والخريجين والشباب يستصلحونها لزراعتها مع توفير كافة الإمكانيات والمرافق لهم، ضمن مشروع الدولة لزراعة المليون فدان، وأخرى لإقامة مشروعات الدواجن، والمزارع السمكية، وحظائر الماشية، فضلاً عن توفير كافة الخدمات للفلاح منها «تسهيل توريده المحاصيل للشون والقروض الميسرة من بنك القرية، والأسمدة اللازمة له».
وأوضح مرشح الوفد بديروط أنه سيسعى إلى الإسراع في الحصول على موافقة الجهات المختصة باكتمال مشروع الصرف الصحي المعطل منذ سنوات والمتسبب في تلوث مياه الشرب بمدينة ديروط، مع إنشاء محطات تنقية للمياه بالقرى والمدينة وتشغيل محطة قرية «شلش».
وأضاف أن لديه نية للعمل على إنشاء سوق تجاري كبير يضم كل الباعة الجائلين للقضاء على الازدحام وإشغالات طرق المدينة.
وأوضح «سليم» أنه سيسعى إلى إنشاء وحدة مرور بديروط ومكتب لتصاريح العمل، ووحدة لاستخراج جوازات السفر، وتطوير وحدة الأحوال المدنية «الفيش» ومدها بالأجهزة الحديثة، لتسهيل وسرعة استخراج بطاقات الرقم القومي، أما بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة فإنهم سينالون اهتماماً كبيراً منه وسيطالب بتفعيل نسبة ال 5% المقررة لهم في التعيينات بالوظائف.
ووعد محمد مصطفى سليم، مرشح الوفد عن دائرة مركز ديروط، أهالي دائرته بمركز ديروط بلقائهم بشكل دائم وتلقى طلباتهم لحلها.