سعر الصوت الانتخابى من 20 إلى 100 جنيه بالفيوم

شهدت انتخابات جولة الإعادة بالفيوم أزمة كبيرة على اثرها هدد القضاة المشرفون على اللجان الانتخابية بالمحافظة بوقف عمليات الاقتراع.
كانت اللجنتان 86 و87 بمدرسة مطرطارس بدائرة مركز سنورس بالفيوم قد شهدتا مشادة بين أحد القضاة والضابط المسئول عن تأمين اللجنة بعدما منع الضابط القاضي من الدخول بسيارة خلاف التى قام بالابلاغ عن ارقامها داخل المقر الانتخابى مما أثار حفيظة القاضي وأصر علي عدم بدء عملية التصويت.
وتضامنا معه قام القضاة المشرفون على اللجان الانتخابية بوقف التصويت فى 11 لجنة فرعية فأوقفوا التصويت في اللجان رقم 101 حتى 105 بقرية دفنو بمركز اطسا واللجان رقم 114 و116 بقرية تطون واللجان من 108 الي 110 بمدرسة الشهيد سامي شعبان بدائرة إطسا.
وتدخلت القيادات الامنية والقضائية ورئيس اللجنة العامة وتم انهاء الازمة واعادة العمل فى اللجان التى توقف التصويت بها.
وتوقف العمل فى إحدى اللجان بمركز طامية بسبب اصابة القاضى المشرف على اللجنة وتم نقله للمستشفى واسعافه وعاد للعمل فى اللجنة التى تم ضمها خلال فترة غيابه والتى استمرت قرابة الساعة الى لجنة اخرى فى ذات المقر الانتخابى.
كما شهدت اللجان ارقام 71 , 72 ,73 بقرية جرفس تأخر فتح اللجان حتى العاشرة صباحا وفى لجنة قرية عمار الجرمى بدأ العمل فى العاشرة والنصف.
وكانت مدينة سنورس قد شهدت قيام عدد من ابناء المدينة بمحاولة حشد الناخبين من خلال مكبرات الصوت لحثهم على التوجه الى مقار اللجان خشية عدم تمثيل المدينة من احد ابنائها فى مجلس النواب فى ظل التربيطات التى قام بها المرشحون الآخرون من القرى التابعة لمركز سنورس.
وتمكنت أجهزة الأمن المكلفة بتأمين اللجان الانتخابية بمركز طامية مساء أمس الأول من القبض على خالد رمضان خميس 35 سنة أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية هارب ومتهم من قضية اقتحام وحرق مركز شرطة طامية عام 2013 أثناء تواجده بمحيط لجنة انتخابية بالمركز.
وفى مركز سنورس تم ضبط 5 سيدات قمن بافتعال مشاجرة وإثارة الشغب امام لجنة انتخابية بمركز سنورس بعد فشلهن في حشد الناخبين لصالح مرشح قام بدفع مبالغ مالية لهن.
وشهدت الانتخابات شراء الأصوات بشكل كبير وتراوح سعر الصوت بين 20 و100 جنيه ومارس سائقو «التوك توك» دور السماسرة الذين يجلبون الناخبين مقابل 5 جنيهات عن كل ناخب، خاصة فى مدينة سنورس وأبشواى ويوسف الصديق.
والمثير أن لجان الاقتراع التى شهدت كل هذه الأحداث الساخنة لم تشهد سوى إقبال محدود من الناخبين.