أعلنت رئيسة سويسرا، سيمونيتا سوماروجا، اليوم الثلاثاء، في خطاب لها أمام البرلمان الإثيوبي عن" تبرع بلادها بمبلغ 19 مليون دولار لدول شرق أفريقيا، منها 6 ملايين لإثيوبيا". وأشارت سوماروجا "سويسرا ستكون شريكا في الاستثمار لإثيوبيا"، مشيرة أن "رجال الأعمال السويسريين الذين يرافقونها اكتشفوا الفرص الاستثمارية، وأن إثيوبيا ستشهد في الفترة المقبلة استثمارات سويسرية كبيرة". وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، أشار في جلسة عادية للبرلمان، عقدت قبيل خطاب الرئيسة السويسرية، إلى "تحسن الوضع الأمني في الصومال". وقال "إن إثيوبيا بالتعاون مع منظمة إيغاد( منظمة إفريقية شبه حكومية مقرها جيبوتي)، والمجتمع الدولي، تبذل جهودا كبيرة لتحقيق الاستقرار، من خلال دعم الحكومة الصومالية"، معتبراً "أن العمل العسكري للقضاء على حركة الشباب أمر ضروري، إلا أنه يجب أن تقابله جهود سياسية". وأوضح ديسالين أن "80% من الأراضي الصومالية، أصبحت اليوم خالية من عناصر حركة الشباب، بفضل الجهود التي تبذلها القوات الإثيوبية، بالتعاون مع القوات الصومالية، وقوات حفظ السلام الأفريقية (أميصوم)". وكشف ديسالين ردا على أسئلة النواب، عن وجود بعض المجموعات الإثيوبية المعارضة، التي تعمل مع إرتريا لتغيير الحكومة بالقوة في إثيوبيا، وقال إن "المجموعات المعارضة في الخارج أصبحت مسميات فقط، ولا وجود لها على الأرض".