أصدرت محكمة إسرائيلية، الثلاثاء، حكما بالسجن 11 شهرًا على الشيخ رائد صلاح، زعيم الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية، بتهمة التحريض على العنف. وأصدرت محكمة في القدس هذا الحكم على الشيخ صلاح على خلفية تصريحات أدلى بها العام 2007 حول المسجد الأقصى. كانت المحكمة، دانت الشيخ في مارس 2014 بالتحريض، وحكمت عليه بالسجن ل8 أشهر، إلا أن الشيخ رائد صلاح والادعاء الإسرائيلي قاما باستئناف الحكم حينها. وقال رائد صلاح بعد صدور الحكم يوم الثلاثاء "نؤكد ونقول لن تخيفنا السجون، نقولها علانية، هناك من يحاول جعل الحركة خارج القانون، ويحاول جعل حزب التجمع خارج القانون، هناك من يحاول تقديم قيادتنا في الداخل الفلسطيني إلى المحاكمة". وقال محامي رائد صلاح إنه ينوي تقديم استئناف إلى المحكمة الإسرائيلية العليا، فيما أكد المدعي العام أنه يتعين على محامي الدفاع تقديم طلب للقيام بذلك، كونه قدم استئنافًا في السابق. والحركة الإسلامية منظمة غير محظورة في إسرائيل، لكنها تخضع لرقابة مشددة، بينما يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى حظرها، حيث يتهمها بالتحريض ضد إسرائيل والتشجيع على العنف. يذكر أن الشيخ رائد صلاح ولد في مدينة أم الفحم عام 1958، ويتزعم التيار المتشدد في الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية، وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها مشاكل مع السلطات الإسرائيلية.