يسر شركة هواوي، وهي إحدى الشركات الرائدة عالميًا في تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الإعلان عن مشاركتها باعتبارها الشريك الاستراتيجي في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القمة المصرية لاستثمارات الشراكة بين القطاعين العام والخاص لعام 2015 التي عقدت من 19 إلى 20 أكتوبر في فندق الفور سيزونز نايل بلازا بالقاهرة. وقد عقدت القمة تحت رعاية معالي رئيس الوزراء م. شريف إسماعيل، وتدعمها رسميًا وزارة المالية من خلال الوحدة المركزية للشراكة بين القطاعين العام والخاص. وقد اجتمع في هذا اللقاء مستشارون مصريون، ومستثمرون، والكثير من الوزراء ورواد القطاع الخاص الدوليين المشهورين من أجل بحث إطار الوحدة المركزية للشراكة بين القطاعين العام والخاص لمناقشة خطط التنمية المصرية القائمة والمقبلة في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجالات عديدة مثل المياه، والطاقة، والكهرباء، والصحة، وشبكات البنية الأساسية. ويهدف هذا اللقاء إلى طرح كبرى المشروعات الوطنية و رؤية الدولة و الخطوات الاستراتيجية اللازمة، مما يؤدي إلى توفير فرص العمل للشباب المصري ويرفع كفاءة الاقتصاد المصري. وفي ظل مشاركتها في السوق المصرية على مدار الستة عشر عامًا الماضية، تؤمن هواوي أن السوق المصرية مليئة بالفرص، وأن التحول الرقمي للبنية الأساسية التكنولوجية في مصر من شأنها أن تخلق فرص عمل كبيرة وتدفع النمو الاجتماعي والاقتصادي والاستثمار. وخلال القمة، دعت هواوي أحد أكثر الخبراء تخصصًا لمناقشة كيفية دعم البنية الأساسية التكنولوجية لتفعيل نظام الشراكة والارتقاء بالنمو الاقتصادي في البلد. كما استضافت هواوي وأدارت جلسة مناقشة بشأن الأتجاه نحو الحكومة الإلكترونية وتطويرها، وتطبيق هيكل الحوسبة السحابية للحكومة الإلكترونية، وتهديدات الحكومة الإلكترونية والإجراءت الأمنية، وممارسات هواوي وقصص نجاحها فى مجال الحكومة الإلكترونية. وقد صرح السيد/ يانج تاو- الرئيس التنفيذى لهواوي للتكنولوجيا مصر، بقوله "لقد أدركت هواوي دائمًا حجم مصر في مبادرتها للعولمة، وهي ترى فيها مركزًا إقليميًا مهما،. وتسعى هواوي جاهدة لكي تصبح مساهمًا قيمًا في التقدم الاقتصادي والاجتماعي في مصر. كما أننا نؤمن بشدة في أن المشروعات المقبلة في ظل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لديها دور بالغ الأهمية في النمو الاقتصادي المصري. ونحن موجودون هنا لنثبت التزامنا وللعمل كشريك استراتيجي تكنولوجي يعتمد عليه وجدير بالثقة في المشروعات الكبرى للشراكة بين القطاعين العام والخاص." وعلى مدار السنوات، قامت هواوي بتوفير عدد كبير من الوظائف في مصر، حيث جرى توظيف 700 مواطن مصري مباشرة من قبل الشركة، إضافة إلى 2000 آخرين من خلال الوظائف غير المباشرة. وقد أنشأت الشركة مقرها لإقليم شمال أفريقيا في مصر عام 1999. ولاحقًا، أطلقت مراكز متعددة في مصر، بما فيها المركز التدريبي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومركز المساعدة الفنية، وقاعدة أبحاث التطبيقات والبرمجيات. وتخطط هواوي في المستقبل للأستمرار في إنشاء مراكزها التدريبية بالشراكة مع مؤسسات التعليم العالي المصرية، بالإضافة إلى توفير المزيد من فرص التدريب للطلبة وحديثي التخرج، والعملاء والشركاء في الخمس سنوات المقبلة.