بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في فض الأحراز الخاصة للمتهم الأول السيد السيد عطا، حيث أستهلت المحكمة بفض حرز معنون ب "أسرار المجاهدين"، والذي انتجته "الجبهة الإعلامية العالمية"، حيث ظهر أول برنامج إسلامي للتراسل عبر الشبكة. وذكر صانع البرنامج، قائلًا "هذا البرنامج أهداء لمن رفعوا عالية رأس الأمة أمام جنود الشيطان من يهود صلابين، ومن حالفهم من روافد، إلى الذين يقاتلون إلى أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمت الذين كفروا السفلى، وتنظيم قاعة الجهاد، دولة العراق الإسلامية، الجيش الإسلامي في العراق، جيش أنصار السنة بالعراق، جيش المجاهدين بالعراق، جيش الفاتحين بالعراق، جيش الراشدين بالعراق، جيش أبو بكر الصديق السلفي العراق، جند الصحابة العراق، عصائد العراق الجهادية، الجماعة السلفية للدعوة والجهاد بالجزائر ، جيش الإسلام بفلسطين، إلى جانب كل من أتبع عقيدة التوحيد والجماعة في أفغانستان وكشيمر والشيشان وجميع العالم. ويعتبر البرنامج من أعلى مستويات التشفير على الإطلاق وهو خاص بتبادل الرسائل عبر الشبكات، كما تنتاول مزيا البرنامج وكيفية التشغيل، وكيفية الحصول على المعلومات، تخزينها وإعادة طلبها والمسح الأمن للملفات، خصائص البرنامج، كيفية فك التشفير للملفات، مضيفًا "البرنامج عالي التشفير يفوق المستويات المستخدم عالمية، ويحتوي على مزايا تجعله برنامج التشفير الوحيد للإستخدامات الجهادية يمكن تشغيله من ذاكرة المحمول. وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات أمر في مطلع أغسطس العام الماضى، بإحالة 17 متهمًا محبوسًا، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التى أشرف عليها المستشار تامر فرجانى المحامى العام الأول للنيابة، أن السيد السيد عطا محمد مرسى، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.