" هنستقبل رجب أردوغان فى المطار يوم 12 سبتمبر بالورود بالمطار "، "استقبال شعبى فى التحرير يوم 12 لرجب أردوغان "، " مليونية استقبال البطل أردوغان الاثنين بمطار القاهرة "، " مليونية استقبال الزعيم أردوغان " هذه وغيرها هى بعض الصفحات التى دشنها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " وانضم إليها المئات، لدعوة الشعب المصرى للاحتفال بزيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التى من المقرر أن تتم يوم الاثنين المقبل وتستمر ليومين . ودعا النشطاء المصريون إلى تنظيم استقبال شعبى لرئيس الوزراء التركى، مؤكدين على ضرورة الزحف نحو مطار القاهرة، والوقوف على جانبى الطريق حاملين الورود والأزهار ولافتات الترحيب بجانب رفع الأعلام المصرية والتركية . ولاقت دعوات النشطاء استجابات ملحوظة من قبل جمهور الفيس بوك، خاصة من الشباب، الذى لقب " أردوغان " بزعيم العصر، والبطل الذى لقن إسرائيل درسا لن تنساها، يقول مشاركة لشخص يدعى أحمد عادل: " شكراً أردوغان لقد لقنت إسرائيل درسًا لن تنساها"، ويتفق معه يوسف أميرقائلا : " راجل ابن راجل عملت اللى العرب نفسهم يعملوه " ، ويقول توفيق قناوى :" مرحباً بك فى أرض الكنانة ضيفاً عزيزاً محبوباً ننتظر لقاءه منذ أمد طويل " ، ويضيف كريم جودة : " إن شاء الله سيكون استقبالا عظيما للبطل"، ويتفق معه صلاح إبراهيم بقوله " بالفعل إنه رجل يستحق منا الكثير ". وفى السياق نفسه دشن الشباب على الفيس بوك عدة صفحات توضح مدى اعجابهم بمواقف أردوغان متمنيين أن يكون رئيس مصر القادم مثله، ومن على هذه الصفحات نرصد لبعض التعليقات من الأعضاء، ومن أمثلة ذلك: " عايزين واحد زى طيب أردوغان يبقى رئيس مصر "،" أنت شرف للمسلمين أردوغان عايزين زيك لمصر " ،" معلش يا تركيا ممكن نستلف أردوغان منكم 4 سنين بس". وأكد الشباب عبر هذه الصفحات أن مصر فى الفترة المقبلة فى أشد الحاجة إلى رئيس مثل أردوغان يحافظ على كرامة شعبه ودولته، فيقول مصطفى غنيم فى سخرية " الشعب يريد أردوغان رئيساً لمصر " ، وتتفق معه أم عمر ومريم قائلة " بجد عايزين رئيس مثله ومصر هتبقى حلوة قوى " ، ويضيف عمر هشام " اه والله مصر فى أشد الجاحة لرجب أردوغان وأمثاله". ويرى الشباب أن أردوغان رجل العصر وزعيمه فيقول خالد رياض: " عملاق فى زمن الأقزام "، ويتفق معه محمود عمار " رجل بألف جيش "، ويختتم حاتم كمال بتوصيف أردوغان بأنه رجل المواقف، فيقول : " أردوغان = كلام + أفعال " .