دخلت فترة الإعداد استعداداً لدوري الدرجة الأولى الذي سنطلق فعالياته يوم 24 أكتوبر الحالي مرحلتها الأخيرة أندية المجموعة الخامسة «الدلتا» وتضم 11 فريقاً في مقدمتها فريق المنصورة والذي يمر بحالة انعدام وزن نظراً للخلافات الشديدة بين الجهة الادارية ومجلس ادارة النادي نتج عنه تقدم ابراهيم مجاهد رئيس النادي وأحمد يحيى وعماد رمضان عضوا المجلس باستقالاتهم في ظل الاحباط الذي يسيطر علي الجماهير بسبب فشل الفريق في الصعود للممتاز على مدار موسمين وهو ما جعل ياسر الكناني المدير الفني يترك المسئولية ليتولاها أحمد سند الذي استطاع أن يلم شمل الفريق ويضم اليه عناصر جديدة من اللاعبين أبرزهم أحمد أنيس الدخان وأحمد جلال من الاهلي ومحمد المرسي نجم الاتحاد، بالاضافة الى 18 لاعبا من اللاعبين القدامى. يأتي نادي طنطا في المرتبة الثانية وقد شهد تغييراً تاماً حيث تم الاستغناء عن 16 لاعباً دفعة واحدة وضم عدداً من اللاعبين المغمورين من مراكز الشباب والأندية الصغيرة من أصحاب المواهب والحلول الفردية، وأدى الفريق بقيادة خالد عيد فترتي الإعداد الاولى والثانية انتهت بمعسكر للفريق بالاسكندرية وتجرى المرحلة الأخيرة بالنادي بأداء مباريات مع فرق الدوري الممتاز بعد أن أدى الفريق أكثر من 13 مباراة، ويعتمد طنطا على نجومه من أصحاب الخبرة مثل اسامة ليله ومحمد خفاجة نجم الفريق وصدافه واحمد الشيخ صانع الألعاب وياسر حلمي ووحيد محسن وحسام فتحي وخالد العقدة. صيد المحلة أما فريق صيد المحلة فإن مجلس ادارته بقيادة الدكتور محمود شحاتة يولي فريق الكرة اهتماما خاصاً منذ الموسم الماضي حتي إنه احتل المركز الرابع في مجموعته التي كانت تضم المحلة والبلدية والمنصورة واستطاع صابر عيد المدير الفني للصيد أن يقنع عدداً من اللاعبين الكبار بالتوقيع لفريقه وأبرزهم محمد راجح وأحمد فهمي نجما طنطا وكريم فتح الله مهاجم المحلة وابراهيم فرج حارس الاتحاد السكندري وغيرهم بالاضافة الى اللاعبين القدامى أحمد حجاج وخالد سامي وحمادة جلال ومحمد ظريف. البلدية يعاني من الشائعات أما فريق البلدية فإنه يعاني من الصدمة الكبرى بعدم الصعود للممتاز بعد أن فشل الفريق في المباراة الاخيرة ونال هزيمة من الشقيق الأكبر غزل المحلة بعد أن كان البلدية يحتل قمة المجموعة ب 10 نقاط، ويواجه البلدية مشاكل داخلية بعد تذمر عدد من اللاعبين لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية في الوقت الذي يواصل فيه ياسر رضوان المدير الفني الذي حل مكان «جمال المقص» لم شمل الفريق وإقناع اللاعبين بعدم الالتفات للشائعات، وأن حقوقهم سيحصلون عليها لامحالة. الزرقا وسمنود ثم يأتي الصاعدون الجدد وهم الزرقا وسمنود وميت خاقان الأول والثاني خبرتهما طويلة في الدوري الممتاز ب وظلا في المواسم الماضية متأرجحين ما بين الصعود عاما والهبوط عاما آخر، سمنود أسند مهمة المدير الفني لنجم طنطا عبدالله الصاوي خلفا لمحمد صبري، والزرقا استعان بعبداللطيف الدوماني نجم المحلة الذي استطاع ضم عناصر جيدة قد تكون مفاجأة المجموعة، ومازال الغموض يحيط بفريق ميت خاقان نظراً لقلة الامكانيات.