ارتفعت حصيلة الاعتداء الانتحاري المزدوج الذي استهدف أمس الاربعاء جنرالا في الجيش في كويتا جنوب غرب باكستان واعلنت حركة طالبان مسئوليتها عنه ردا على اعتقال مسئول من القاعدة مؤخرا في المدينة، الى 27 قتيلا، بحسب ما اعلنت الشرطة الخميس. وقال الضابط في شرطة كويتا حميد شكيل لوكالة فرانس برس "قتل ثلاثة اشخاص في المستشفى متأثرين بإصاباتهم ليلا". وكانت حصيلة القتلى أمس 24 قتيلا بينهم الجنرال المستهدف وزوجته. و قام رجل أمس بتفجير سيارته المفخخة لفتح ثغرة في جدار مقر اقامة الجنرال فاروق شهزاد مساعد قائد "فرونتير كوربس" وهي وحدة شبه عسكرية ملحقة بالجيش. ثم القى انتحاري راجل قنبلتين يدويتين قبل ان يفجر قنبلته في حرم مقر اقامة مساعد قائد الوحدة مما ألحق اضرارا كبيرة بالمنزل. وكانت حركة طالبان باكستان قد اعلنت مع بن لادن شخصيا "الجهاد" على النظام في باكستان في صيف 2007 بسبب تحالفه مع الولاياتالمتحدة .