دعا الكاتب الإسرائيلي "دورون باسكين" الخبير الاقتصادي بموقع كالكاليست الإسرائيلي إلى التعلم من نجاح التجربة المصرية في تعاملها مع الإرهاب وتجفيف منابع تمويل الإخوان، مشيرًا إلى إصرارها في القضاء على تلك التنظيمات المتطرفة وعدم التنازل أو الاستسلام لها. واقترح الكاتب حلولاً للقضاء على التنظيمات الإرهابية المتطرفة والتي لا تختلف عن الحركات الإسلامية، منها تجفيف مواردهم المالية للحد من أنشطتها، والقدرة على تجنيد أنصار جدد، لأن الحد من قدرتها على جمع الأموال قد يؤدي إلى انخفاض في شعبيتها وسط عرب اسرائيل. وأوضح الكاتب أن إسرائيل ترى الحركة الإسلامية ذراع تمويل حماس، ويعتقد أنها مسئولة عن حملة التحريض على ارتكاب أعمال عنف في القدس. ومع ذلك، ورغم يقين تل أبيب بذلك إلا أنها فشلت في مراقبة تدفق الأموال إليها في البلاد على مدى عقود . ويشير "باسكين" إلى أن الحركة الإسلامية التي تأسست على يد الشيخ "عبد الله نمر درويش" في مطلع السبعينات هي من تقف وراء حملة التحريض الحالية في قضية الحرم القدسي الشريف.