قال الشاهد "كريم محمد عبد الله" خلال شهادته أمام المحكمة التي تنظر قضية "سجن بورسعيد" بأنه يعمل في "كشك سجائر" وان المتهم "أيمن رزق" كان دائم التردد عليه، مشيراً الى أن ايام الأحداث كان "أيمن" متواجداً بأحد المقاهي القريبة لمتابعة الأحداث. وفي سياق متصل أكد الشاهد "فتحي أحمد" أن المتهم "محمود عبده" كان على ميعاد معه بمنزله يوم القبض عليه لتسليمه "التاكسي" الذي يعمل عليه، ليشير إلي أنه فوجئ ب"الحكومة" وقد قدمت للقبض عليه في الساعة الثانية و الثلث ليلاً مبدياً عدم تذكره عن تاريخ ذلك اليوم. وعن المتهم "حسن سالم"، شدد الشاهد "تامر عبد الحليم مبروك" والذي يعمل كمحاسب بأن صديقه "حسن" كان في ضيافته ب"القاهرة" وقت الأحداث التي جرت في "بورسعيد" عقب الحكم في قضية "سجن بورسعيد"، مشيراً لعلاقة الصداقة المتينة التي تربطه ب"حسن" مستخدماً تعبير "متربيين مع بعض". كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و 40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية أنفة البيان الى المحكمة. وأضافت النيابة أن المتهمين انتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتهم.