يخوض الكاتب الصحفى باهى الروبى مرشح الوفد، بدائرة سمالوط، بمحافظة المنيا، رمز علم مصر، منافسة شرسة أمام بعض المستقلين، الذين يحاولون إغراق الناخبين وإغرائهم بالمال السياسى، حيث يحظى الروبى بدعم وتأييد غالبية طوائف المركز، وذلك لتبنيه العمل العام منذ ما يقرب من 20 عاماً، من خلال عمله كصحفى، ناهض خلالها كل أشكال الإهمال وتهميش محافظات الصعيد، وعمل على حل الكثير من المشاكل والأزمات، من خلال طرحه للمشاكل على صفحات الجرائد. خلال المؤتمرات الحاشدة للروبى، وجولات مرشح الوفد بسمالوط، عبر الأهالى عن أن الروبى، هو وحده القادر على تحمل مسئولية تحقيق مطالبهم المشروعة، وحل مشاكلهم مع الأجهزة التنفيذية، ومكافحة الفساد بكافة المصالح الحكومية، لأن لديه دراية كاملة وواعية بمشاكل وأزمات المركز، ويعرف عنه الجرأة فى مواجهة فساد المسئولين على مدى السنوات الطويلة الماضية، وتصديه لكافة أوجه الاضطهاد والمحسوبية والرشاوى من خلال كتاباته الصحفية. طالب أهالى قرى، الطيبة، فلتاؤوس، إسطال، داقوف، بنى غنى، بنى خالد، البيهو، كوم اللوفى، شوشة، طحا الأعمدة، قلوصنا، منقطين الجزائر، الشيخ عبدالله، دير سمالوط، الروبى، الشوادى، الصليبة، المشارقة، بدينى، السوبى، أبوسيدهم، السرارية، أبعدية الشريعى، دلقام، الكوم الأحمر، عبدالله الخواجة، وعبدالصمد، بضرورة العمل وبشكل سريع للقضاء على ظاهرة قيام سيارات الكسح بإلقاء مخلفات الصرف الصحى بمصرف المحيط الذى يعتمد عليه آلاف المزارعين فى رى ما يقرب من 4 آلاف فدان زراعى، ويتسبب فى تعريض صحتهم للخطر الداهم، وهى المشكلة التى سد مسئولو المنيا آذانهم فى العمل على حلها. كما اشتكى الأهالى من أن مياه الشرب لا تصل إلى منازلهم سوى ساعتين أو ثلاث يومياً، حيث يمثل معاناة كبيرة لعشرات الآلاف من المواطنين.. أوضح الأهالى فى شكواهم لمرشح الوفد، خلال جولاته الانتخابية، أن خطوط مياه الشرب التى تم تنفيذها من محطة عرب الزينة، بطرق خاطئة، أصبحت لا تغذى مناطق كبيرة، وتم غلق بعض المحابس بين القرى، بحجة أن الخطوط ضعيفة، والضغط شديد، وقد يتسبب فى انفجار المواسير. وأوضح «الروبى» أن الحكومات المتعاقبة تجاهلت الظهير الصحراوى الشرقى والغربى، فى إدراجه بقاطرة التنمية، التى تخلفت بسبب غياب الكثير من المحافظات والمراكز، خاصة بصعيد مصر، مؤكداً أن المساحات الزراعية بالصحارى الشرقية والغربية، كافية وتفيض فى خلق فرص عمل تستوعب كافة البطالة الشبابية، وذلك من خلال إقامة مشروعات زراعية وصناعية، بجوار استصلاح وزراعة ملايين الأفدنة، عقب توزيعها بأنصبة مقننة لكل خريج وتوفير آبار المياه اللازمة، تمشياً مع خطة الرئيس السيسى، فى تنمية زراعية شاملة بمحافظات الصعيد. كما أوضح «الروبى» أن شغله الشاغل سوف ينصب فى إقامة مشروعات استثمارية ناجحة ذات كثافة عمالية، للقضاء على البطالة المستشرية بين الشباب والفتيات، التى تعد قنبلة موقوتة يسهل استخدامها كوقود ولعبة فى أيدى التيارات الدينية المتشددة، لكون الفقر والجهل والبطالة تفقد روح الانتماء الوطنى. وناشد «الروبى» الحكومة ضرورة تنمية صعيد مصر، والعمل على إقامة مشروعات كبرى، موجهاً سؤاله إلى الحكومة قائلا: إذا كان قد تم وقف العمل المؤقت والتعيينات بكافة المصالح الحكومية، لتضخم الجهاز الإدارى، فلابد من مشروعات استثمارية موازية تستوعب كم البطالة المتزايد، كما توعد الروبى بملاحقة كافة الفاسدين والمفسدين بالقطاعات الحكومية المختلفة التى تعمل على سيطرة الرشاوى والمحسوبية، حتى أنه أصبح لكل شيء ثمن. كما تبنى مرشح الوفد خلال جولاته واستماعه لمشاكل أهالى قرى المركز، مشكلة الضرائب العقارية على منازل الفلاحين والمزارعين، حيث قامت مأمورية الضرائب العقارية بإرسال مطالبات لأهالى القرى على منازلهم، بالمخالفة لصريح القانون بإعفاء العقارات والمنازل الخاصة حتى 2 مليون جنيه.