حمل أهالى قرى سمالوط مرشح الوفد الكاتب الصحفى باهى الروبى، رمز علم مصر، مسئولية تحقيق مطالبهم المشروعة، وحل مشاكلهم مع أجهزة الدولة، ومكافحة الفساد، والموجودة بدواليب دواوين المحليات. حيث أوضح أهالى قرى السوبى، ودلقام، والكوم الأحمر، وعبد الله الخواجة، وعبد الصمد، ومختار وسكان منطقة العمارات السكنية بمدينة سمالوط، أن مياه الشرب لا تصل إلى منازلنا سوى ساعتين أو ثلاث يوميا مما يمثل معاناة كبيرة، لعشرات الآلاف من المواطنين. أوضح الأهالى فى شكواهم لمرشح الوفد، خلال جولاته الانتخابية، أن خطوط مياه الشرب، التى تم تنفيذها من محطة عرب الزينة، بطرق خاطئة، أصبحت لا تغذى مناطق كبيرة، وتم غلق بعض المحابس بين القرى، بحجة أن الخطوط ضعيفة، والضغط شديد، وقد يتسبب فى انفجار المواسير. أما فى مدينة سمالوط، فمن الطرائف أن تكون مجموعة من العمارات، فى مكان واحد أمام المدرسة الإعدادية، وتصل المياه وبقوة الى عمارة واحدة، فى حين تغيب طوال اليوم عن باقى العمارات.. ويرجع الأهالى هذا الوضع الشاذ، إلى أن تلك العمارة المحظوظة، يسكنها عدد من قيادات الشرطة بسمالوط، أما باقى العمارات فهم من الأهالى الغلابة والفقراء. يقول «الروبى»، عرضت أمر تلك العمارات على الدكتور إبراهيم خالد، رئيس شركة مياه الشرب، فقال إن المياه فى تلك المنطقة ضعيفة على الجميع، وان تلك العمارة تم تركيب مواتير سحب مياه لها، وعلى السكان تركيب مواتير، وقام بإرسال مهندس فنى لفحص الخطوط، وبيان أسباب الضعف. وأوضح مرشح الوفد، أن الحصول على كوب ماء نظيف، هو حق مشروع لأى مواطن، وأنه شاهد بعينه خلال الجولات معاناة المواطنين، وأصغي إلى استغاثاتهم، التى يجب أن تصل إلى أذن كل مسئول تنفيذى، فى محافظة المنيا، وشركة مياه الشرب بها، وكذا المسئولين فى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، المسئولة عن تنفيذ المشروعات لأن هناك قيادات كثيرة قصرت فى أداء عملها، وتحمل المواطن نتائج هذا التقصير، الذى لابد أن يقابل بإجراءات صارمة، من القيادات العليا سواء بالمحافظة أو الهيئة. وأضاف «الروبي»: اللافت للنظر والشيء الطيب اننى وجدت الكثيرين فى عدد كبير من القرى لديهم الرغبة والاستعداد للمشاركة، بجهدهم وأموالهم مع الدولة من أجل تحقيق مطالبهم.. والغريب أن الجهات التنفيذية صمت آذانها عن ذلك، وعلى سبيل المثال تقدم أهالى قرى دلقام وما حولها، بطلب للتبرع بشراء محابس عمومية لتركيبها على خط المياه، الواصل إليهم من قرية منقطين إلا أن عرضهم قوبل بالرفض.. أيضا قام أهالى قرية الجلاء ببناء مكتب بريد وتجهيزه على نفقتهم حتى يجنبوا كبار السن والأرامل مشقة الانتقال الى قرية طحا البعيدة عنهم وبلا مواصلات للحصول على معاشهم لكن روتين المحليات وقف حائط صد امامهم ولم تتم الاستجابة لمطالبهم. كما كشفت الجولات الانتخابية للمرشح «الروبى» أن سكان عدد كبير من القرى لا يستطيعون الحصول على حصتهم من الخبز البلدى من قريتهم مما يضطرهم الى الانتقال الى قرى اخرى بعيدة للحصول على الخبز لعدم كفاية حصص الدقيق المنصرفة لمخبز قريتهم مثل قرية الكوم الابيض التى لا يزال مخبز القرية الجديد يعانى الروتين والبيروقراطية فى التشغيل واستصدار التراخيص المؤقتة له من المحليات وفى النهاية لن يصرف سوى 4 أجولة فى حين أن سكان القرية يزيدون علي 5 آلاف نسمة الامر الذى لن يوفر لأكثر من نصف سكان القرية الخبز المخصص لهم وقيامهم بالذهاب إلى قرى أخرى للحصول على الحصص. قال الروبى، إنه يرفع كل هذه المطالب للمسئولين بالمحافظة، ويضعها امامهم حتى يمكن التوصل إلى حلول مناسبة وسريعة لإنهاء معاناة أبناء سمالوط.