دشن مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك "و"تويتر"، هاشتاج بعنوان "مذبحة ماسبيرو"، فى الذكرى الرابعة لأحداث ماسبيرو التى راح ضحيتها ما بين 24 إلى 35 شخصًا معظمهم من الأقباط. وطالب النشطاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة بكشف المتورطين الحقيقيين في المذبحة وتقديمهم للمحاكمة. من جانبه كتب معتز صلاح: "أي واحد يقول على الجيش المصري عسكر ويحاربه في الشوارع يبقى خائن وعميل ولا يستحق العيش فيها سواء مسلمًا أو مسيحيًا". واستنكرت أمينة رشدي، اتهام الجيش بالتورط فى تلك الأحداث، لافتة إلى أنها لا تستبعد تورط جماعة الإخوان الارهابية والسلفيين في تلك المذبحة لإحداث الفتنة بين الجيش والأقباط. وقالت أسماء أسامة: "وانتوا بتتكلموا عن اللي دهستهم المدرعات في مذبحة ماسبيرو كما تدعون بيتهيألي من الإنصاف والعدل كمان الحديث عن الجنود اللي ماتوا؟"، مؤكدة على براءة الجيش المصرى من سفك الدم المصرى. ورفضت لارا محمود، اتهام الجيش المصرى بالتورط فى قتل المسيحيين، قائله :"الجيش هيموت المسحيين فى مصر ويدافع عنهم في ليبيا ويحارب داعش من أجلهم ". جدير بالذكر أن اليوم الجمعة هى الذكرى الرابعة لمذبحة ماسبيرو التى بدأت بتظاهرة مجموعة من الأقباط امام مبنى الإذاعة والتلفزيون " ماسبيرو "، ردًا على قيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا إنها غير مرخصة، وتحولت التظاهرات إلى مواجهات واشتباكات أسفرت عن مقتل ما بين 24 إلى 35 شخصًا أغلبهم من الأقباط.