علقت مجلة "فورين بوليسي" الامريكية على احتفال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعيد ميلاده ال63، وقالت أنه من الجيد أن يكون ملكا، فلديه الكثير لكي يحتفل به في عيد ميلاده، شعبيته المتزايدة في الداخل، وتدخله في سوريا الذي جعل الغرب ينبطح له، هذا بخلاف ضمه لجزيرة القرم بأوكرانيا، فما فعله في عيد ميلاده اليوم لعب مباراة هوكي جليد أقيمت في ملعب "شايبا" بمدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود. وأضافت المجلة أن بوتين شاركه في لعبه الهوكي مجموعة من كبار رجال الأعمال والمسئولين، مثل "جينادي تيمشنكو"، وزير الدفاع الروسي سيري شويجو، مشيرة إلي تسجيل بوتين سبعة أهداف متواضعة في المباراة التي بثت على القنوات الروسية الرسمية، فقد أحرز بوتين فوزا لصالح فريقه. وأضافت الصحيفة أن لعبة الهوكي توجت عيد بوتن ال63 ، الذي أثار هوس كثير من الروسيين الذين احتشدوا لمشاهدة الرئيس وهو يمارس لعبة الهوكي. وقد امتدت شعبية بوتين من لندن وحتى إيطاليا حيث أقيم معرض دولي تحت شعار "بوتين Universe" بمناسبة عيد ميلاد الرئيس الروسي في لندن وموسكو، وجاءت فكرة إقامة هذا المعرض وأشرف على تنظيمه أكبر ناد دولي للمعجبين ببوتين وهم من أنصاره . فيما أعلنت العلأمة التجارية الإيطالية الرائجة "Caviar" عن إصدار مجموعة من هواتف "آي فون 6 أس" من التيتانيوم والذهب بمناسبة عيد ميلاد بوتين ، فقد حفرت الشركة الإيطالية صورة بوتين بالذهب ، ووصل سعر الهاتف إلى 3200 دولار. وأوضحت المجلة أن بوتين يحظى بشعبية عالمية كبيرة بدأت منذ أن قام بضم شبه جزيرة القرم في أوكرانيا في مارس 2014، والتي حفظت شعبيته الداخلية بنسبة تفوق 80 %. إلا أن التدخل في سوريا لم يلقي قبولا ووفقا لاستطلاع الرأى فأن 39٪ فقط من المستطلعين يؤيدون سياسة روسيا تجاه نظام الرئيس السوري بشار الأسد، و 69 % يعارضون التدخل العسكري في سوريا. واختتمت المجلة قائلة إن المخاوف بشأن سوريا لا تبدو مؤثرة على شعبية بوتين، فوفقا لنفس استطلاعات الرأي فأن الرئيس الروسي يلقي قبولا كبيرا يصل إلى 84 %. وختمت المجلة بعبارة .. "حقا عيد ميلاد سعيد ! "..