أعلنت السلطات الأفغانية، الأحد، أن مسلحين موالين لداعش شنوا هجوما واسعا على ما يقرب من 10 حواجز شرقي أفغانستان. وقال حاكم إقليم أشين، حاجي غالب، ل"فرانس برس" إنها "المرة الأولى التي يشن فيها ناشطون من داعش هجمات منسقة على الشرطة في ولاية ننغرهار". وأكد هذه المعلومات المتحدث باسم حاكم الولاية، أحمد ضياء عبدالزاي. إعلان وتعد ننغرهار التي تتقاسم حدودا مشتركا واسعة مع باكستان إحدى الولايات الأكثر اضطرابا في أفغانستان. ووفقا ل"فرانس برس" فإن المقاتلين الذين يؤكدون انتماءهم إلى داعش غالبا ما كانوا أعضاء سابقين في حركة طالبان، قبل أن تخيب آمالهم من قيادتهم التي أخفت عنهم طيلة سنتين موت زعيم الحركة الملا عمر. وأفاد تقرير للأمم المتحدة نشر، الجمعة، استنادا إلى تقديرات لقوات الأمن الأفغانية أن حوالى 10% من متمردي حركة طالبان يؤيدون تنظيم داعش، مشيرا إلى أن هذا العدد "ليس ثابتا لأن الولاءات تتبدل خلال فصل المعارك" الجاري حاليا.