كشفت وزارة الداخلية، في بيان رسمي، تفاصيل عملية تصفية 9 من عناصر خلية تكفيرية في اقتحام وكر إرهابي بمركز أوسيم في محافظة الجيزة. وأكدت الداخلية أن المجموعة يعدوا من المتورطين في حادثي تفجير مبني الأمن الوطني بالقليوبية، والقنصلية الإيطالية، لافتة إلى أنهم أعترفوا أنهم كانوا يعتزمون استهداف منشأت عامة وشرطية. وأشارت التفاصيل أن عملية تبادل اطلاق النار استمرت 4 ساعات، وأدت إلي اصابة ثلاث ضباط شرطة ومجندان، كما تبين أن 3 من العناصر التكفيرية كانوا يرتدون أحزمة ناسفة اثناء الهجوم، وأردف البيان أن القوات عثرت علي 4 بنادق آلية، وكمية من القنابل والمتفجرات والأحزمة الناسفة. ومن جانبه أكد اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للاعلام والعلاقات أنه فى إطار جهود وزارة الداخلية الإستباقية الرامية لكشف البؤر الإرهابية وملاحقة كوادرها الهاربة والمتورطة فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية بالبلاد والمرصود إعتزامهم تصعيدها خلال الفترة المقبلة بغرض إثبات تواجدهم على الساحة وزعزعة الإستقرار والنيل من مقدرات الوطن، فقد توافرت معلومات تفيد إتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية التكفيرية، إحدى مزارع الدواجن بمنطقة الزيدية بدائرة مركز أوسيم بمحافظة الجيزة وكراً لإختبائهم. وتابع "كانوا يعدون لتنفيذ سلسلة أعمال عدائية خلال إحتفالات عيد الأضحى المبارك ردًا على النجاحات التى تحققت فى ملاحقتهم بأوكار إختبائهم المختلفة، والتى يتخذونها مركزاً لتجهيز العبوات المتفجرة كنقطة إنطلاق إرتكاب أعمالهم الدنيئة". وأضاف "قامت الأجهزة الأمنية بإعداد خطة للتعامل مع تلك المعلومات، ومداهمة وكر إختباء العناصر المشار إليها لضبطهم عقب إستصدار إذن من نيابة أمن الدولة العليا، وعند إستشعارهم بإقتراب القوات قاموا بالمبادرة بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة وإلقاء العديد من العبوات المتفجرة تجاهها؛ مما دفع القوات للتعامل معهم لعدة ساعات". ولفت الي أن ذلك أسفر عن مصرع 9 من العناصر الإرهابية، وتبين إرتداء ثلاثة منهم أحزمة ناسفة، كما عثر بوكر إختبائهم على 4 بنادق آلية عيار، و 9 خزائن تحوى على كمية من الطلقات من ذات العيار ،وكمية من العبوات المتفجرة والقنابل اليدوية يجرى التعامل معهم بمعرفة خبراء المفرقعات، سيارة ماركة "تويوتا" دفع رباعى, ودراجة نارية بدون لوحات معدنية،و العديد من الأوراق التنظيمية، كما نتج عن التعامل إصابة ثلاثة ضباط وإثنين من المجندين بطلقات نارية, وتم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج، وتؤكد المعلومات المتوافرة أن العناصر المُشار إليها من المتورطين فى إرتكاب العديد من العمليات الإرهابية التى إتسمت بالعنف والدموية, وكان على رأسها التفجيرين اللذين إستهدفا مقر إدارة قطاع الأمن الوطنى بالقليوبية والقنصلية الإيطالية بالقاهرة, فضلًا عن الشروع فى إستهداف بعض ضباط الشرطة والقوات المسلحة ورجال القضاء والمنشآت الحيوية والهامة بنطاق المنطقة المركزية.