يعتزم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رفع تقرير حول "جرائم الحوثيين" للجنائية الدولية،بعد مطالب دولية بالتحقيق في انتهاكات باليمن، بينما لا يرى بان كي مون حلا عسكريا لوقف النزاع في اليمن. أفاد المستشار الصحفي في الرئاسة اليمنية مختار الرحبي، بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي، ينوي عرض ملف يتضمن انتهاكات وممارسات إبادة نفذها الحوثيون وعلي عبد الله صالح بحق الشعب اليمني، على الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد الرحبي أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيطالب المجتمع بأخذ موقف حازم والضغط على الحوثيين لتنفيذ القرار الأممي رقم 2216. على صعيد متصل، كشف المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي في تصريح صحفي عن توثيق حجم الدمار الذي قامت به "خلايا" الرئيس السابق علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي، مؤكدا أن هذه الجرائم ضد الشعب اليمني لن يسكت عنها بل سيقاضون أمام المحاكم المحلية، مشيرا إلى أن مهمة الحكومة التي عادت إلى عدن برئاسة خالد بحاح نائب الرئيس، ليست سهلة على الإطلاق، نظرا للدمار الذي ألحقه الحوثيون وصالح بالبنى التحتية ومؤسسات الدولة والقطاعات الحيوية العامة والخاصة والذي لا يمكن معالجته بسهولة في القريب العاجل. تزامنا مع هذا التصريح، ظهرت تقارير صحفية تفيد بأن هادي ينوي رفع هذه الجرائم إلى محكمة العدل الدولية، خلال مشاركته باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. في سياق آخر، دان وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي انتهاكات الحوثي وصالح في تعز، مؤكدا أن الصمت على ما يجري في تعز جريمة. وطالب الأصبحي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في جنيف، مساء الجمعة المجتمع الدولي والحكومات بإدانة الانتهاكات في تعز، مشيرا إلى أن 2 مليوني مدني محاصرون منذ 4 أشهر، وهم محرومون من الغذاء والأدوية وسبل العيش كافة في محافظة تعز. ولفت إلى أن الحوثيين يقصفون المناطق السكنية المكتظة بالسكان والمستشفيات، بالمدفعية مؤكدا على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.