عينت كوبا سفيرا لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية لأول مرة منذ عام 1961، وذلك في إطار تحسن العلاقات بين الدولتين. وأصبح الدبلوماسي خوزيه كاباناس سفيرا لكوبا في الولاياتالمتحدة بعدما ظل مسؤولا عن إدارة "قسم المصالح" الخاصة ببلده في واشنطن منذ عام 2012. وجرى استقباله في البيت الأبيض ضمن 15 دبلوماسيا جديدا من دول أخرى. ولم تعلن واشنطن عن هوية سفيرها الجديد في هافانا. ويأتي تعيين السفير الجديد قبل أيام من زيارة البابا فرانسيس، وكذلك قبل أيام من توجه الرئيس الكوبي راؤول كاسترو إلى نيويورك لإلقاء خطاب أمام الأممالمتحدة. ويعد راؤول أول رئيس كوبي تطأ قدماه الأراضي الأمريكية منذ عام 1995، عندما تحدث شقيقه الأكبر والرئيس السابق، فيدل كاسترو، أمام الأممالمتحدة. بدأت العلاقات في التحسن بعدما أعلن راؤول كاسترو ونظيره الأمريكي باراك اوباما بالتزامن أنهما يخططان لتدشين مسار جديد للعلاقات بين الجانبين. كما أفرجت الولاياتالمتحدة عن ثلاثة كوبيين مدانين بالتجسس، مقابل إفراج كوبا عن أمريكي متهم بالتجسس. ومنذ ذلك الحين، التقت وفود كوبية وأمريكية عدة مرات لبحث عدد من القضايا. يعد السفير الكوبي الجديد دبلوماسيا مخضرما، إذ عمل نائبا لوزير العلاقات الخارجية كما شغل عدة مناصب بارزة في إطار تمثيل بلده في عدد من الدول.