قال وزير الداخلية الإيطالي، أنجلينو ألفانو، إن دولًا عدة في الاتحاد الأوروبي أكدت استقبال نحو 120 ألف لاجئ من سورية ودول إفريقية. وأوضح الفانو، في تصريحات إذاعية، اليوم الثلاثاء، أن عملية التوزيع الأولى للاجئين ستبدأ في الشهرين المقبلين، وفقًا للإجراءات الأوروبية الجديدة وستؤتي ثمارها الإنسانية على الاتحاد الأوروبي. واحتجاجًا على استمرار تدفق اللاجئين السوريين والأفارقة إلى السواحل الإيطالية، أكد رئيس مقاطعة "لومبارديا" بالشمال الإيطالي "روبرتو ماروني" - في تصريحات إذاعية - أن مراكز تحديد هوية المهاجرين غير الشرعيين، ينبغي إقامتها في إفريقيا ومصر وتونس وليبيا"، أي الدول المصدرة للهجرة. وطالب بالنظر في نجاح التجربة السابقة حول هذا الشأن، الذي تحقق في تونس بعد قصف ليبيا عام2011"، حيث قال: "في الواقع كانت قوارب الهجرة توقفت في يوليو من العام ذاته، يجب أن يتم ذلك عن طريق إشراك الأممالمتحدة".