قال وزير الداخلية الايطالي أنجلينو ألفانو " أنه في الشهرين المقبلين، إن كانت الإجراءات الأوروبية ستؤتي ثمارها، ستبدأ إعادة التوزيع الأولى للاجئين على الاتحاد الأوروبي"، على حد قوله . وأضاف ألفانو في تصريحات إذاعية الثلاثاء، "سنقيم من جانبنا نقاطا ساخنة"، والتي "يجب أن تسير بالتوازي مع تحويل اللاجئين ومع إعادة المهاجرين لأسباب اقتصادية إلى بلدانهم"، ل"تؤلف بذلك ثلاثيا يمنح النظام بأكمله فاعلية". ومن جانبه، قال رئيس مقاطعة لومبارديا روبرتو ماروني في تصريحات إذاعية، "إن النقاط الساخنة، ومراكز تحديد هوية المهاجرين غير الشرعيين، ينبغي إقامتها في أفريقيا ومصر وتونس وليبيا"، أي الدول المصدرة للهجرة وتساءل ماروني قائلا "أمن الصعب القيام بهذا؟"، موضحا "لقد تمكنت من الأمر في تونس بعد قصف ليبيا عام2011"، وفي الواقع "كانت قوارب الهجرة قد توقفت في يوليو من العام ذاته"، وإختتم بالقول "يجب أن يتم ذلك عن طريق إشراك الأممالمتحدة".