أصدر محمد كمال الدين جاد، مرشح حزب الوفد بدائرة المناخ والزهور ببورسعيد، بياناً جاء نصه كالتالى، "منذ أن عزمت الترشح لانتخابات مجلس النواب، وأنا اتعرض لضغوط عديدة من جهات وأفراد لأثنائى عن الترشح، ومع ذلك لم تمنعنٍ هذه المحاولات من استكمال دوري الذى بدأته منذ سنوات لخدمة أهل بلدى ومدينتى الحبيبة بورسعيد". وتابع البيان: "وقد استبعدت فى المرة الأولى من الانتخابات بسبب الخطاب البنكى وهذا اجراء أنا غير مسئول عنه، وزادت هذه الضغوط بعد تعديل نظام الدوائر وترشحى فى دائرة المناخ والزهور حيث اكتشفت استبعادى من الترشح لأسباب طبية". وأردف مرشح الوفد ببورسعيد: "تقدمت بطعن أمام اللجنة المشرفة على الانتخابات أتضرر فيه من نتيجة التحاليل الطبية، وأطالب بإعادتها مرة أخرى خاصة وأن مديرية الصحة ببورسعيد لم تنفذ قرار وزير الصحة بضرورة وجود بصمة من المرشح وصورة شخصية له مع التحليل وهذا قد يؤدى إلى وجود خطأ إدارى أو فنى". وأضاف، "أقول لأهل بلدى أننى لا أعلم من الذى يسعى لأستبعادى من الترشح دون أستكمال مسيرتى فى حب بورسعيد وأهلها، وأتمنى من الجميع عدم الخوض أو الإساءة إلى شخصى أو حزبى لحين الأنتهاء من الطعن وأثبات عكس نتيجة الكشف الطبى، وأقولها مجددا أنا لا أمانع فى إعادة الكشف الطبى أو مثولى أمام لجنة ثلاثية طبية لإثبات عدم وجود مانع طبى".