آبار النفط الليبية مونتريال - أ ف ب: الأثنين , 05 سيبتمبر 2011 15:07 رحبت الشركات الكندية الكبرى التي تضررت أنشطتها في ليبيا بسبب النزاع بين الثوار وقوات معمر القذافي برفع العقوبات الكندية الأحادية الجانب، لكنها ما زالت تنتظر استقرار الوضع في البلاد قبل استئناف عملها. وكانت "سنكور" المجموعة النفطية الكندية الاولى التي تملك حقولا نفطية في ليبيا منذ شرائها في 2009 من "بترو-كندا" التي كانت شركة تابعة للدولة فيما مضى، أوقفت إنتاجها المقدر ب50 الف برميل في اليوم في حوض سرت بعد بدء أعمال العنف في منتصف شهرفبراير الماضي. يذكر أن كندا جمدت أكثر من ملياري دولار من الأصول الليبية، وكانت العقوبات تحظر ايضا على المواطنين والكيانات الكندية التعامل مع الحكومة الليبية وكذلك مع مؤسساتها واجهزتها. وعلى الرغم من أن العقوبات التي تفرضها الأممالمتحدة على نظام معمر القذافي تبقى سارية طالما لم يرفعها مجلس الأمن الدولي، إلا أن كندا رفعت منذ الخميس الماضي العقوبات الاقتصادية الأحادية الجانب التي اضافتها الى عقوبات الاممالمتحدة، وبدأ الافراج عن الاصول المجمدة. وقال كيلي ستيفنز المتحدث باسم المجموعة النفطية العملاقة التي يوجد مقرها في كالغاري في البيرتا (غرب) الاقليم النفطي الكبير "إن التطورات الاخيرة إيجابية بالتأكيد بالنسبة للشعب الليبي، لكن بالنسبة ل"سنكور" فما زال الوقت مبكرا للتحدث عن المراحل المقبلة". قدرت خسائر "سنكور" بنحو نصف مليار دولار في ليبيا خلال الاشهر الستة الاولى من العام.