نددت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية صباح اليوم، باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى باحة المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة الفجر، ومهاجمة المصلين من المدنيين الفلسطينيين العزل بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، معتبرة تلك الخطوة تصعيداً غير مقبول ضد المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وحذرت مصر من الخطورة البالغة للاستمرار في سياسة انتهاك المقدسات الدينية، لما يمثله ذلك من تأجيج لمشاعر الغضب والحمية الدينية، ويفشل الجهود التى تستهدف استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلى. كما طالبت مصر السلطات الإسرائيلية بتجنب سياسة حافة الهاوية وتجاوز الخطوط الحمراء الخاصة باحترام المقدسات الدينية، مؤكدة أن المفاوضات الجادة التي تعكس الإرادة السياسية الحقيقية لدى الأطراف هي الأسلوب الوحيد والأمثل للتوصل الى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وسيادته على مقدراته وأراضيه وفقاً لمقررات الشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.