نددت مصر باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحة المسجد الأقصي بعد انتهاء صلاة الفجر، ومهاجمة المصلين من المدنيين الفلسطينيين العزل بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، معتبراً تلك الخطوة تصعيداً غير مقبول ضد المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وحذرت مصر - في بيان صادر عن الخارجية اليوم الأحد - من الخطورة البالغة للاستمرار في سياسة انتهاك المقدسات الدينية، لما يمثله ذلك من تأجيج لمشاعر الغضب والحمية الدينية، ويقوض الجهود التي تستهدف استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وطالبت مصر السلطات الإسرائيلية بتجنب سياسة حافة الهاوية وتجاوز الخطوط الحمراء الخاصة باحترام المقدسات الدينية، مؤكدة علي أن المفاوضات الجادة التي تعكس الإرادة السياسية الحقيقية لدي الأطراف هي الأسلوب الوحيد والأمثل للتوصل إلي تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وسيادته علي مقدراته وأراضيه وفقاً لمقررات الشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.