أثار انقطاع مياه الشرب بمناطق بشرق الإسكندرية، على مدار 4 أيام ماضية، ردود فعل غاضبة واستياء بين المواطنين. و تبين إن الحادث نتيجة تحطم ماسورة مياه الشرب الرئيسية، والتي تغذى مناطق بشرق المدينة، و اضطر مسئولي شركة إسكندرية لمياه الشرب إلى مد المناطق الشعبية والفقيرة في منطقتي السيوف ودربالة ، بفناطيس مياه شرب والتي فشلت في استيعاب الأزمة مناطق تجاوز إعداد سكنها بحوالي 100 ألف مواطن. ورصدت "بوابة الوفد" احتشاد المواطنين باوانى وجراكن بلاستيك للحصول على المياه النظيفة من فناطيس شركة المياه .واتهم المواطنون الجهاز التنفيذي لمحافظة الإسكندرية بالعجز في احتواء الأزمة ، بالتقصير في إنهاء أعمال الإصلاح لشبكة مياه الشرب التالفة. ومن جانبها، أكدت محافظة الإسكندرية على احتواء الأزمة وعودة مياه الشرب ، بعد إصلاح تلف ماسورة المياه الرئيسية ،بعد استغاثة اهالى منطقة السيوف ودربالة بسبب انقطاع المياه عن المنطقة ، وأضافت بان تحركت جميع الأجهزة المعنية من شركة مياه الشرب و حي شرق و معاون المحافظ لشئون المرافق ، تبين من خلال الحفر بواسطة 3 حفار لشركة المياه وجود كسر بماسورة المياه الرئيسة المغذية للمنطقة و تم ضخ المياه في المواسير بعد لحامها وإصلاح الكسر إلا أنه ظهر طفح آخر بمنطقة السيوف وتم قطع المياه مجددا. كم تبين وجود شرخ في خط المياه وتم لحامه والانتهاء من المشكلة. وبدأت شركة المياه بضخ المياه بالمواسير بشكل تدريجي لعودة المياه للمنطقة اليوم.هذا وقامت أجهزة المحافظة بالدفع ب 6سيارات "فنطاس " مياه الشرب لتغذية المناطق المحرومة من المياه لحين عودة المياه بشكل طبيعي لجميع الشوارع بالمنطقة.