تعانى 4 مناطق بالإسكندرية، من انقطاع كامل لمياه الشرب، وذلك لليوم الثالث على التوالى، بسبب حدوث كسر لخط المياه المغذى لمناطق السيوف والساعة ودربالة وفيكتوريا شرقى المدينة. وبدأت الأزمة، يوم الآثنين الماضى، بحدوث كسر مفاجىء فى ماسورة ال''1000 مل''، مما أدى لغضب أهالي وسكان تلك المناطق، بسبب ما وصفوه بتباطىء الشركة فى إصلاح الكسر على مدار 3 أيام. ومع إستمرار إنقطاع المياه لأكثر من 72 ساعة، دفعت شركة مياه الشرب بالإسكندرية، بعربات تحمل تكنات''مياه'' لتوزيعها على الأهالى والقاطنين بتلك المناطق. وتزاحم السكان على العربات – يحملون زجاجات وجراكن فارغة - أملا فى الحصول على كمية من المياه تلبى احتياجاتهم، وسط حالة من الغضب، متهمين مسئولى الشركة والمحافظة بالفشل فى حل الأزمة. ومن جانبه، قال المهندس أحمد جابر، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الشركة دفعت بأكثر من 20 ''تنك'' مياه منذ بدء الأزمة، لتوزيعها على سكان المناطق المتضررة من إنقطاع المياه وهى السيوف ودربالة والساعة وفيكتوريا، وذلك كحل مؤقت- بحسب قوله. وأضاف''جابر'' فى تصريحات له، اليوم الأربعاء، إن تأخر عودة ضخ المياه للمنازل يرجع لتفاقم الأزمة التى بدأت بحدوث كسر مفاجىء بخط ''1000 مم'' بشارع عبد الفتاح الشعشاعي بالسيوف، وهو ما استدعى إغلاق المحابس العمومية لحين الانتهاء من إصلاح الكسر. وأوضح رئيس الشركة إنه من الإنتهاء من إصلاح الكسر، فؤجئنا بحدوث 6 كسور أخرى بنفس الخط فى أماكن مختلفة وجارى الحفر لإصلاحها، قائلا:''سيتم عودة المياه خلال ساعات''.