خرج عدد من المسلسلات من المنافسة من رمضان الماضي لعدة أسباب مختلفة، منها أن المنتجين حددوا شهر رمضان موعدًا لعرضها، وبالتالي يستأنفون تصويرها بعد شهر رمضان، في حين توقفت أعمال أخري عن التصوير ولم يتحدد حتي الآن مصيرها أو لأي سبب توقفت. من بين هذه الأعمال مسلسل «خيانة عصرية» الذي بدأ فريق عمله تصويره منذ 3 سنوات وتوقف واستأنفوا تصويره وتوقف مرة أخري وقبل رمضان الماضي أذيعت أخبار عن بدء تصويره، ولكن انشغلت بطلته بتصوير مسلسل «يوميات زوجة مفروسة جداً» ليدخل العمل طي الكتمان ولا أحد يعرف مصيره حتي مخرجه وائل فهمي عبدالحميد أو مؤلفه فداء الشندويلي. نفس المصير يواجهه مسلسل «بصمات» بطولة محمود عبدالمغني وإيمان العاصي، تأليف كريم الحسيني، تدور أحداثه حول عالم الجريمة والقتل من خلال ضابط يبحث وراء الجريمة، وكان من المقرر مشاركة العمل خلال الموسم الرمضاني الماضي، لكنه خرج من السباق لمشاكل إنتاجية، وحتي الآن لم يعد فريق عمل المسلسل لاستئناف تصوير مشاهده، ولم يتحدد إذا كان من المقرر أن يعاد تصويره أو أن مصيره أصبح مجهولاً. أيضاً من بين هذه المسلسلات «نسوان قادرة» لعبير صبري ورانيا فريد شوقي ونجلاء بدر، وهو العمل الذي أشيع أنه الجزء الثاني من مسلسل «قلوب» لكن العمل خرج من السباق الرمضاني دون أي أسباب، وتوقف تصوير العمل للمرة الأولي بسبب سفر مخرجه أحمد عاطف، بعدها توقف لأسباب إنتاجية لعدم وجود ميزانية للعمل، حتي توقف التصوير نهائياً بسبب انشغال فريق العمل في أعمال أخري ليصبح مصير العمل مجهولاً. وتأجل تصوير مسلسل «عصر الحريم» بعد نشوب خلاف بين مخرجة العمل إيناس الدغيدي والشركة المنتجة للمسلسل «كينج توت» ووصل الصراع بينهما إلي تحرير محاضر رسمية، بعد تعطيل تصوير العمل لأكثر من 3 أعوام، وحتي الآن ينتظر منتج المسلسل تنازل المخرجة عن العمل نهائياً ليختار مخرجاً آخر لتولي مهمة إخراج المسلسل، والبدء في تنفيذه خلال الأيام القادمة، والمسلسل رشحت لبطولته التونسية درة، ومحمود حميدة. أيضاً توقف مسلسل «نصيبي وقسمتي» لأسباب إنتاجية في البداية، بعدما توقف لانشغال فريق العمل بتصوير أعمالهم في رمضان، وكان من المقرر أن يستكمل التصوير بعد الشهر الكريم لكن لأسباب إنتاجية توقف العمل تماماً، وهو التجربة الكتابية الأولي لعمرو محمود ياسين، وتشارك فيه نيكول سابا ومي سليم وهاني سلامة ويخرجه علي إدريس.